لقاء بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة التوحيد الإسلامي

الشيخ بلال سعيد شعبان : نحن مع معرفة الحقيقة وتطبيق العدالة في قضية اغتيال الرئيس الحريري
ولكننا لسنا مع قرار اتهامي الدولي مسيس قد يوصل إلى كل شيء إلا الحقيقة
– الفلسطيني في لبنان شريك في بناء لبنان والدفاع عنه ويجب التعاطي معه كأخ وضيف
استقبل الامين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان بحضور المسؤول الإعلامي في الحركة الأستاذ عمر الأيوبي وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان الأخ أبو جابر
وقد تناول المجتمعون العلاقة الفلسطينية اللبنانية في ظل التهديدات والمتغيرات الإقليمية والدولية وحقوق الفلسطينين في لبنان.
وقال المسؤول السياسي الجبهة الشعبية ” ابو جابر ” عقب اللقاء : بحثنا موضوع الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وطالبنا الدولة اللبنانية بالإفراج عنها على اعتبار أنها حقوق إنسانية مستحقة وكتسبة .
وأضاف:”توافقنا على ضرورة تعزيز العلاقة الفلسطينية اللبنانية وإنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الجهود على قاعدة المقاومة وليس على قاعدة المساومة وتضييع الحقوق .
وختم قائلا : كما بحثنا بضرورة تنقية المسيرة النضالية من الشوائب والأخطاء لنصل في النهاية إلى مشروع نضالي وجهادي جامع نستطيع من خلاله أن نتصدى للعدو وتهديداته .
– بدوره اعتبر الشيخ بلال سعيد شعبان بُعَيْدَ اللقاء أن البعض في لبنان يروج لعدوان إسرائيلي جديد ويسوق للتهديدات الإسرائيلية على اعتبار أن مطلع الخريف القادم في لبنان سيكون حاميا وسيشهد ترددات زلزالية للقرار الظني الاتهامي الذي ستقدمه المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري
واعتبر فضيلته أن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري جريمة كبرى ونحن مع كشف الفاعلين ومع إنزال العقوبة الشرعية بالقتلة والمجرمين ” فالقاتل في شرعنا يقتل ” ولسنا مع العقوبة على الطريقة اللبنانية بحيث يعاقب قاتل رئيس الوزراء السابق رشيد كرامي رحمه الله بالسجن عشر سنوات ثم يتخرج برتبة قديس وتأمن له بعد ذلك كتلة نيابية من هنا ووزارية من هناك .
وأضاف نحن مع معرفة الحقيقة وتطبيق العدالة بعدها ولكننا لسنا مع قرار اتهامي الدولي قد يوصل إلى كل شيء ألا الحقيقة ويريد لنا بعد ذلك كتيار مقاوم أن نخسر مرتين :
– مرة بخسارة رئيس وزراء كان مرجعا وسندا للمقاومة ، طاف العواصم الدولية للدفاع عنها .
– وأخرى باتهام باطل يبعد الأنظار عن القاتل الحقيقي ويشعل فتنا داخلية تمهد الطريق وتوطئ المسرح لعدوان إسرائيلي جديد على لبنان .
وتابع كلنا ثقة بعقلانية القوى الاساسية التي باتت تمتلك من الوعي والتجربة المرة ما يمنعها من الانزلاق خلف ما يريده العدو الغاصب .
– أما بالنسبة للوجود الفلسطيني في لبنان فقد أكد فضيلته أن الفلسطيني شريك في بناء لبنان والدفاع عنه وقدم عرقه ودمه في سبيل الذود عن لبنان ورغم ذلك يتعاطى بعض الطائفيين معه بخلفيات عنصرية بغيضة .
وأضاف هناك الكثير من الاثنيات والطوائف التي وفدت إلى لبنان من هنا ومن هناك واستحصلت على الجنسية اللبنانية وأصبح لها كتل نيابية ووزارية وصارت تأمر وتنهى بينما يمنع الفلسطيني في لبنان حتى من حق التنفس المريح بدعوى رفض التوطين المزعوم .
وختم قائلا إن قوة الفلسطيني المادية والمعنوية وتأمين حقوقه الإنسانية والمدنية ومن ضمنها حق العمل والتملك والحق في الحياة الكريمة تحول الوجود الفلسطيني في لبنان إلى عامل تفاعل إيجابي وهذا من أهم محفزات العودة إلى الفلسطين في حين أن سياسة الإفقار والتجويع والاتهام المتبعة اليوم مع الشعب الفلسطيني في لبنان هي من أهم عوامل التوطين واللا إستقرار
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development