شمعون: طاولة الحوار هي طاولة كذب
وتسائل شمعون “هل ميشال عون أعظم من حكام ليببا ومصر وسوريا وتونس؟ هناك قسم من الشعب المغشوش يريد عون” ، ويقولون هناك خطر على المسيحيين في لبنان متسائلا: “من أين أتى هذا الخطر؟ الخطر أتى من إنشائنا بين بعضنا وليس من شيء آخر “.
أما بالنسبة لإنهيار مبنى الأشرفية في شارع فسوح فقال “لقد راودتني فكرة لأنني كنت رئيس بلدية، ففي دير القمر هناك بناء قديم ولكن ليس خطير وكنا نطلب في الوقت نفسه اذا أراد أحد أن يعمّر بيت أو حائط أن يأخذ رخصة ونُرسل مهندس للإطلاع على الأمور”.
أضاف “من ناحية الإحتياطات التي تستطيع الدولة أن تأخذها هي أن على صاحب الملك الذي يدفع كل سنة الضرائب على الدولة أن تجبره بأن يأتي كل سنتين أو ثلاثة بشهادة من المهندسين لتثبيت إذا كانت هذه البناية صالحة للسكن أم لا، ويتم الكشف عليها”.
من جهة أخرى، رأى شمعون أن “الجيش اللبناني جيش عظيم، لكن دائما هناك قرارات سياسية علينا أن نأخذها بالحسبان كـ”حزب الله” وسوريا والحكم السوري وعدة أمور قبل التحركات”، لافتا إلى أن “الجيش اللبناني ليس هو المسيطر امنيا على الجنوب”.
وقال:”إذا أردنا أن نحمي لبنان ضد الطيران الإسرائيلي هذا ضحك على الذقون، وإذا أردنا أن نحميه بمؤازرة قوى الأمن الداخلي حتى يسيطر على بعض الزعران نستطيع أن نتكل عليه كقوة داخلية”.
أضاف “إن الجيش اللبناني يستطيع أن يقف بوجه إسرائيل إذا كان القرار له وحده والقيادة بيده، مذكراً بأن الجيش اللبناني صمد بوجه الخروقات الإسرائيلية كما أجبرها مرتين على الانسحاب والتراجع إلى حين كان هناك مجال للتدخل السياسي والدبلوماسي”.