الأخبار اللبنانية

شمعون: طاولة الحوار هي طاولة كذب

قال رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون في حديث إلى إذاعة “الشرق ” أنه ” تبين أن طاولة الحوار هي طاولة كذب لأن المواضيع التي بحثت على طاولة الحوار لم تنفّذ إلى الحين، وهناك شروط مبدئية وسابقة”، معتبراً أن “لكي نأتي إلى طاولة الحوار علينا أن نبحث ببناء دولة واحدة بسلاح واحد وجيش واحد وبند واحد وهذا البند يعرف من الأساس إذا كانت نتائج البحث فيه سلبية أم إيجابية ولغاية الآن نسمع في خطابات حزب الله الإيجابية هي سلبية على بند من هذا النوع وبالتالي لماذا طاولة الحوار؟

وتسائل شمعون “هل ميشال عون أعظم من حكام ليببا ومصر وسوريا وتونس؟ هناك قسم من الشعب المغشوش يريد عون” ، ويقولون هناك خطر على المسيحيين في لبنان متسائلا: “من أين أتى هذا الخطر؟ الخطر أتى من إنشائنا بين بعضنا وليس من شيء آخر “.
أما بالنسبة لإنهيار مبنى الأشرفية في شارع فسوح فقال “لقد راودتني فكرة لأنني كنت رئيس بلدية، ففي دير القمر هناك بناء قديم ولكن ليس خطير وكنا نطلب في الوقت نفسه اذا أراد أحد أن يعمّر بيت أو حائط أن يأخذ رخصة ونُرسل مهندس للإطلاع على الأمور”.
أضاف “من ناحية الإحتياطات التي تستطيع الدولة أن تأخذها هي أن على صاحب الملك الذي يدفع كل سنة الضرائب على الدولة أن تجبره بأن يأتي كل سنتين أو ثلاثة بشهادة من المهندسين لتثبيت إذا كانت هذه البناية صالحة للسكن أم لا، ويتم الكشف عليها”.

من جهة أخرى، رأى شمعون أن “الجيش اللبناني جيش عظيم، لكن دائما هناك قرارات سياسية علينا أن نأخذها بالحسبان كـ”حزب الله” وسوريا والحكم السوري وعدة أمور قبل التحركات”، لافتا إلى أن “الجيش اللبناني ليس هو المسيطر امنيا على الجنوب”.
وقال:”إذا أردنا أن نحمي لبنان ضد الطيران الإسرائيلي هذا ضحك على الذقون، وإذا أردنا أن نحميه بمؤازرة قوى الأمن الداخلي حتى يسيطر على بعض الزعران نستطيع أن نتكل عليه كقوة داخلية”.
أضاف “إن الجيش اللبناني يستطيع أن يقف بوجه إسرائيل إذا كان القرار له وحده والقيادة بيده، مذكراً بأن الجيش اللبناني صمد بوجه الخروقات الإسرائيلية كما أجبرها مرتين على الانسحاب والتراجع إلى حين كان هناك مجال للتدخل السياسي والدبلوماسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى