ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا مرام عطية ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه أَيُّ الْمَغَانِي تَصُبُّ الْحُبَّ يَا جَمَلُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} أشواقُ الفجرِ….. تَعزِفُكَ
بقلم الشاعرة السورية الرائعة / مرام عطية
أيُّ مغنىً للجمالِ أنتَ ؟! أيُّ غيمةٍ
جذلى تورقُ في شتاءِ عمري معاني !
كُنتَ على شطآنِ الَّلهفةِ ترسلُ
نجومكَ إليَّ تتنزًّهُ في حدائقِ أحلامكَ
و تسكنُ أبراجَ النَّوى ؛تغزلني
عيناكَ بلبلاً تصطادهُ الوحشةُ يشكو
أشجانَه لغديرٍ مسافرٍ ، تلبسني
وشاحَ بلقيسَ وقلائد أفروديت حين
تتربُ السُّحبُ عن مُزنةِ قصيدٍ و
تأسرني بأصفادِ الحزنِ العتيدةِ ،
تمنحني جناحينِ من نسيمٍ وخيطَ
حَرِيرٍ و تركبُ سفنَ المنافي ، فكيفَ
إليكَ حمائي تطيرُ ؟!
تعبتْ ضفائري تعصرُ الوردَ
لشفاهكَ العطشى تمشِّطُ الناياتِ و
تقلُّ عبيرَ الشَّوقِ تذرف الحنينَ على
اليانعاتِ من ثمارِ الوعدِ تهدبُ للغدِ
شرفاتٍ من خزامى و نعناعٍ
يا للروعةِ ! الْيَوْمَ حطَّتْ على رمشي
فراشةٌ ،
تدلتْ على جيدي عناقيدُ عرجونَِ ،
وعلى خصري اختالَ أقحوانٌ ،
الفصولُ تركضُ بلا استئذانٍ ترسمُ
خرائطَ جديدةٍ في دمي ، طقسُ
النجوى يندى ، ترقُّ لهجةُ الفراقِ ،
كأنها سحبُ رباكَ تنهمرُ ياسميناً
والخريفُ يزحفُ على دروبي ، و
تنبتُ في جسدي حقلَ نورٍ، تسرقُ
فستانينَ الحبورِ من الفراشاتِ و
قواريرَ النغمِ من حناجرِ الكناري ؛
فأصيرُ قزحَ ربيعٍ يشرقُ أحلاماً و
سلسلاً من الزهرِ يتضوَّعُ بالعطورِ
أيها البعيدُ القريبُ أشواقُ الفجرِ في
سماواتِ قلبي تَعزِفُكَ أنغاماً نبيذيةً،
تكتبكَ روايةَ فرحٍ تقرأها فتاةٌ
صغيرةٌ
تحلمُ بأراجيحِ الهوى ، ترفعكَ صلاةً
راهبٍ بتولٍ و توسلَ بخورٍ، تهمسُ
باسمكَ القمري لحورياتِ البحرِ
و غاداتِ سومرَ
فهلاَّ تسمعها أذانُ الدفءِ في
ضلوعك الغافياتِ فلا تصطادها
نوارسُ الغيابِ .
بقلم الشاعرة السورية الرائعة / مرام عطية
{2} شِتَاءُ عُمْرِي يُنَمِّي الْحُبُّ مَطْلَعَهُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة / مرام عطية تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَيُّ الْمَغَانِي تَصُبُّ الْحُبَّ يَا جَمَلُ=إِلَى نَسِيمِ الصِّبَا وَالْقَلْبُ يَشْتَعِلُ ؟!!!
أَيُّ الْمَعَانِي بِغَيْمَاتٍ مُتَوَّجَةٍ=بِالْحُبِّ يَهْذِي وَنَبْضُ الْقَلْبِ يَنْفَعِلُ ؟!!!
شِتَاءُ عُمْرِي يُنَمِّي الْحُبُّ مَطْلَعَهُ=وَيُورِقُ الزَّهْرُ وَالْأَفْنَانُ تَكْتَمِلُ
شُطْآنُ لَهْفَةِ قَلْبِي سَاءَلَتْ قُبَلاً=أَيُّ الْمَشَاعِرِ فِي الْأَعْمَاقِ تَعْتَمِلُ ؟!!!
أَيُّ الْأَهَازِيجِ فِي قَلْبِي أُعَلِّقُهَا=لِمَنْ غَدَتْ فِي غَرَامِ الْحُبِّ تَنْسَطِلُ ؟!!!
أَيُّ الْمَتَارِيسِ فِي دَرْبِي تُعَلِّقُنِي=عَلَى مَشَارِفِ بَابِ الْحُبِّ أَقْتَتِلُ ؟!!!
أَيُّ الْمَلَاحِمِ تُهْدِينِي عَطِيَّتَهَا=فِي جُعْبَتِي فَيَفِيضُ الشِّعْرُ وَالزَّجَلُ ؟!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى