العشاء السنوي لجمعية المساعدات الاجتماعية في منتجع اهدن كاونتري كلوب

 اكد رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض ان معادلة ” “دستور ، دولة

 ، شعب “هي المعادلة التي تحمي لبنان وتؤمن وحدته واستقراره وتحمي نظامه الديمقراطي ،  واي معادلة اخرى لن تؤدي الا الى الفتنة والغاء الدولة وتدمير لبنان وتحويله الى ورقة مساومة لمصالح انظمة  خارج الحدود اللبنانية.”
 وشدد على :” ان قضيتنا قضية حق وعدالة ولن نقبل ان تستغل دماء شهداءنا لاتهام اي فريق لبناني زورا ،  ولكن حكما لن نقبل الا بالحقيقة دون اي مواربة مهما جرحت هذه الحقيقة .  ولن نقبل الا بالعدالة الكاملة مهما  علا شان المجرم وان المحكمة الدولية هي الضمانة الوحيدة للحق والعدالة والمدخل الوحيد للاستقرارالحقيقي  والحرية في لبنان. ”
واعلن معوض عن :”ورشة عمل تأسيسية تنظيمية واسعة  في حركة الاستقلال  سيعلن عن اطلاقها في الاسابيع القليلة المقبلة .”
كلام معوض اتى في العشاء السنوي التي نظمته جمعية المساعدات الاجتماعية في منتجع اهدن كاونتري كلوب وقد حضره الوزيرة السابقة نايلة معوض ، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض وعقيلته ماريال، النائب السابق جواد بولس وعقيلته رندى ،المحامي يوسف الدويهي وعقيلته بولا سيادة  المطران جورج ابو جوده راعي ابرشية طرابلس ،  ممثل تيار المستقبل فواز السيد ، ممثل القوات اللبنانية ماريوس البعيني وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية والثقافية والتربوية .
بداية النشيد الوطني اللبناني فنشيد حركة الاستقلال ثم كلمة الاعلامية جوزيت معوض التي قدمت الحفل فالآنسة ماري جو معوض التي عرضت لنشاطات جمهية المساعدات الاجتماعية ومن ثم كلمة  رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض ومما جاء فيها :”حين عدت من السفر الاسبوع الماضي  واجهني البعض من المحبين بسلسلة من الاسئلة والاستفسارات حول ما قرأوه في وسائل الاعلام بأنني سافرت ولن اعود ، او بانني اوقفت العمل السياسي،  وسواها من الفبركات .ومع احترامنا للصحافة الحرة الا ان هناك صحف لا لزوم لقراءتها .
 ان جوابي للجميع “شو هم جونية من هدير البحر”. فليحلموا ويؤلفوا  ما ارادوا من اشاعات.  لكن لا تدعوهم يضللونكم واستمروا في التفكير “صح” عن حق وحقيق وليس على طريقة “البعض “. “
اضاف معوض  :”هل من لزوم القول لمن يسوق  هذه الشائعات  بان العمل السياسي بالنسبة لنا ليس مهنة أو باب رزق كي نتركه أو نخرج منه . نحن اولاد قضية دفعنا ثمنها دما ، وكل الجولات التي أقوم بها في الخارج في هذه المرحلة هي لتأمين مقتضيات النضال من أجل هذه القضية كما لتحصين استقلالية موقفنا  . هذه هي الحقيقة .
نحن اولاد قضية اسمها لبنان ، اسمها الجمهورية اللبنانية المستقلة السيدة الديمقراطية الحرة ، التي نريد ان نعيش على ارضها وان نؤمن فيها مستقبل اولادنا واولاد اولادنا “.
تابع معوض :”ان قضيتنا قضية وطن يصونه الدستور .قضية  وطن تحميه الدولة بمؤسساتها المدنية والعسكرية ، قضية وطن يعيش فيه شعب بحرية وتعددية وامان  .
وطن فيه دستور ودولة وشعب . نعم  “دستور ، دولة ، شعب ” هذه هي المعادلة التي تحمي لبنان وتؤمن وحدته واستقراره وتحمي نظامه الديمقراطي ،  واي معادلة اخرى لن تؤدي الا الى الفتنة والغاء الدولة وتدمير لبنان وتحويله الى ورقة مساومة لمصالح انظمة  خارج الحدود اللبنانية.”
تابع معوض :”ان قضيتنا قضية انتماء للبنان ، لبنان اولا واخيرا. قضية الانتماء للبنان العربي السيد الحر المستقل اولا واخيرا  . ولان الانتماء العربي لا يعني باي شكل من الاشكال التخلي عن هوية لبنان وعن سيادته وعن استقلاله . ولا يعني الاستلحاق والارتهان للخارج او الى اي نظام من الانظمة العربية .ان  الانتماء اللبناني الحقيقي  هو الانتماء الذي يحمي من العمالة ،  لان البيئة الحاضنة للعمالة هي البيئة التي تشجع الارتهان للخارج ايا كان هذا الخارج (ان كان عدوا اوشقيقا اواخا)  من اجل تحصين مواقع فئوية في الداخل .كفانا دروس في الوطنية  واصابع مرفوعة علينا بقوة السلاح وليطبق البعض المثل الذي يقول “يا طبيب طبب نفسك”.
واضاف معوض :”ان قضيتنا قضية حق وعدالة ولن نقبل ان تستغل دماء شهداءنا لاتهام اي فريق لبناني زورا ،  ولكن حكما لن نقبل الا بالحقيقة دون اي مواربة مهما جرحت هذه الحقيقة .  ولن نقبل الا بالعدالة الكاملة مهما  علا شان المجرم ولانه مهما علا شان المجرم ولان  المجرم لا يسمى الا باسمه”مجرم” .
ان الحقيقة والعدالة حق لشهداءنا وحمايتنا الحقيقية كي لا نعود لعصر القهر والاستبداد . “
وتابع :”تذكروا جيدا سنة 1989 استشهد رينه معوض “الرئيس” ولم يحصل اي تحقيق ولا عدالة ولا محكمة دولية ، غير ان هذا الرجل العظيم غبن ، وتحول هذا الاستشهاد الى مدخل للنفي والاعتقال والتنكيل والقهر والقمع والاستبداد والتحقيقات العنجرية كما سماها البعض .
فلا يهددنا احد . لن ننسى شهداءنا ولا مساومة على دمائهم ولا على المحكمة الدولية.
ان المحكمة الدولية هي الضمانة الوحيدة للحق والعدالة والمدخل الوحيد للاستقرارالحقيقي  والحرية في لبنان. 
ان قضيتنا ايها الرفاق والاحباء هي قضية تغيير ان على الصعيد الوطني أو على الصعيد المحلي.
ومن يعتقد ان تغيير امر واقع ويكون بكبسة زر،  أو بانتصارات دائمة ، أو بدون اخطاء  يكون واهما  . واذا كنتم ترون  الصورة اليوم مشوشة ، او  المرحلة التي نمر بها مرحلة صعبة فانتم على حق .”
واضاف معوض :” ولكنني ايضا اقول تذكروا الايام التي ابتدانا فيها سوية بالنضال بعد استشهاد رينه معوض ،  حين اعتبرنا اننا خسرنا كل شيء .
 تذكروا التضييق ومحاولات العزل والتخوين (حين وصفوا النائب نايلة معوض بغولدا مائير) . تذكروا ايام قرنة شهوان حين كان نظام الوصاية ممسك بكل شيء وكانت الافق تبدو مسدودة . وم اليوم اهين بكثير من تلك التي مررنا بها.  ولاقول انه حتى في تلك الايام انه في النتيجة انتصرنا .
انتصرنا  بالارادة  اللبنانية الجامعة وبالشراكة بين المسيحيين والمسلمين، الشراكة من اجل لبنان .”
واكد  معوض :”نعم حين نخوض قضية نضالية لا بد ان نقول ان العبرة بالنتائج وفي النهاية لا يصح الا الصحيح .
 لسنا متروكين ولسنا لوحدنا وستنتصر للقضية التي ندافع عنها. كل ما  اطلبه منكم ان تكون  ثقتكم  كبيرة بنفسكم وبالقضية التي انتم مؤمنون بها ،   وان يكون نفسكم طويل ،  وان تنظروا مليا حولكم وتقرأوا التطورات التي تحصل في المنطقة وحين تقرأون جيدا سترون ان منطق السلاح لن ينتصر على الحق والعدالة . 
 وسترون جيدا ان 800 صوت في الانتخابات النيابية او بضعة اصوات من هنا وهناك في الانتخابات البلدية لن يوقفوا مسيرة التغيير في قضاء زغرتا.
فالتغيير مسار وليس محطة.  وفي هذا المسار ادعوكم للتمعن اين كنا من 5 سنوات واي اصبحنا اليوم . حتى لو لم تكن الانتخابات الاخيرة نتائجها كما كانت مرجوة الا انني اذكركم انه في هذه الخمس سنوات اسسنا لثنائية اعترف بها الجميع . واسسنا لتوازن مما ادى لحرية الرأي في قضاء زغرتا كانت ممنوعة .
انطلاقا من هنا ان التغيير مسار وفي هذا المسار يجب ان يكون نفسنا طويل  والحق سينتصر على الباطل ان في لبنان او في منطقتنا  .
وختم معوض :” ان هذا المسار ، من المؤكد،  انه سيمر بظروف جيدة وظروف صعبة . ولكن في كلتا الحالتين سنستمر في نضالنا الى جانب حلفاءنا  في تيار المستقبل وعلى رأسهم الصديق دولة الرئيس سعد الحريري والقوات اللبنانية وعلى راسهم رفيق الدرب  الدكتور سمير جعجع .
سنكمل النضال،  الى جانب الكتائب والاحرار والكتلة الوطنية وقادة 14 آذار المستقلين الى جانب فريد مكاري وبطرس حرب سمير فرنجية وفارس سعيد وغيرهم من القادة المستقلين. .
سنكمل النضال ،الى جانب رفاقنا في حركة الاستقلال وعلى رأسهم الشيخ جواد بولس والمحامي يوسف الدويهي .
وامامنا ورشة عمل تأسيسية تنظيمية في الحركة واسعة سنعلن عن اطلاقها في الاسابيع القليلة المقبلة .
سنكمل النضال،  الى جانب كل لبناني حر وكل رأس شامخ في قرى وبلدات قضاء زغرتا رفض ان يخضع او يستسلم لمنطق السلاح او لمنطق  الوصاية .
وسنكمل النضال لنقول كلنا سوية  لرينه معوض “عهدنا لك يا رينه معوض اننا لن نساوم على دماءك وعهدنا لك اننا سننتصر للقضية التي ناضلت واستشهدت من اجلها سننتصر للقضية التي اسمها لبنان  .”
 واعلن المحامي طوني شديد اسماء الذين كرمتهم الجمعية حيث  قامت الوزيرة معوض والمطران بوجودة والمحامية ماريال معوض  بتقديم  دروع تقديرية لكل من البطل الرياضي الزغرتاوي   شفيق غزاله الذي دون اسمه في كتاب التجديف الدولي ، وانطوني ميشال يمين الذي حل بالمرتبة الاولى في كلية الهندسة من جامعة القديس يوسف، وطوني بطرس الغزال الذي حل بالمرتبة الاولى في الجامعة اللبنانية فرع العلوم الاجتماعية والاقتصادية في الشمال ، وانطوني بولس طيون الذي حل بالمرتبة الاولى في جامعة” ام اي تي” في فرع العلوم .
 وقد تخلل الحفل وصلات غنائية للفنان رامي شعلان ثم  تومبولا وتوزيع جوائز.