بيان صادر عن حركة الناصريين المستقلين – قوات المرابطون المتعلق باشتباكات بيروت

أن احداث الاقتتال بين الاخوة مع كل ما يحاول ان يعطى من تبريرات لمسبباتها تشير ومما لا شكّ فيه الى انّها متعمّدة في استمرلرية الإستهداف لكرامة سيدة العواصم  بيروت ولأهلها وتاريخها والذي هو هدف أستراتيجي لاتفاقية فيليب حبيب منذ أجتياح الوطن لبنان وسيدة العواصم بيروت  سنة  1982 وتهجير قسري لقوى شعبنا الفلسطيني ومقاومته وكفاحه المسلّح ولنفي قوى المقاومة الوطنية الوقمية ومرابطي الثغور في حركة الناصريين المستقلين.
واليوم يتأكد باليقين مما يجري من أقتتال وبأستمرار على جغرافية سيدة العواصم يفضح مخطط الاستهداف لمقوّمات الامّة العربية جغرافيا” وذلك استكمالا” لاحتلال فلسطين وقدسها ومهد مسيحها بالاضافة الى  أحتلالات  لأراض عربية مع وقف التنفيذ وبالتالي يتوظف مع القرار 242 وتأويلاته.
من هنا فنحن كحركة الناصريين المستقلّين – قوات المرابطون , حركة مقاومة ومرتكزة على أساسيات مشروع الزعيم عبد الناصر لثورة يوليو في المباديء الستة والاآت الثلاثة ومباديء المقاومة  منذ شكّل عبد الناصر مقاومة حصار الفالوجة في فلسطين ننبه أنّ أحداث اول أمس الرابع والعشرين من أغسطس كما السابع من أيّار على أرض سيّدة العواصم بيروت يتعارض مع الصراع مع العدوّ الصهيوني ان لم يتم أقامة وتنظيم مشروع متكامل للصراع مع العدوّ وتشكيل هيكلية المشروع للصعيد البشري بوضوح تام كصيغة تأطّر القوى المجاهدة المقاتلة الوطنية بكافة تشكيلاتها والقومية والاسلامية.
ونحن كقوى وطنية قوميّة ناصريّة  ، والله شاهد على ما نقول ، نؤكد بأننا سنكون رأس الحربة في الخندق الأمامي كي لا يعوّم منطق الصراع الى حصار ومساعدات ومياه أقليميّة فالمطلوب هو المشروع الجدّي الفاعل المستند على الارض بقواه الديموغرافيّة لتستعيد الأمّة مصداقيّة هدفها الأستراتيجي في أستعادة قدسها وكلّ أرض عربية محتلّة.
اللهم أنّا بلّغنا كي لا تستباح بيروت بأجتهادات متكررة ويسير الصراع مع العدوّ الصهيوني الى شوارع بيروت وزواريبها المقدّسة.