الأخبار اللبنانية

الاحدب يقيم افطارا لفاعليات من منطقة باب التبانة في دارته في طرابلس

اكد رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب خلال افطار اقامه لفاعليات من منطقة باب التبانة  في دارته في طرابلس : “ان محاربة الارهاب هي اولوية بالنسبة لكل اللبنانيين ولكن علينا اولا توصيف الارهاب وتحديد من هو الارهابي في لبنان ؟ “.
اضاف :”لقد قلنا قبل اكثر من شهر ان هناك آلاف وثائق الاتصال سطرت بحق شبان من طربلس بتهمة الارهاب لانهم حملوا السلاح  يوم  كانت بعض اجهزة الدولة تغطيهم وتغطي من حمّلهم السلاح ، وكنا نسمع في السابق عن ملاحقة الدولة لارهابيين من القاعدة، اما اليوم فاصبحنا  نسمع عن داعش، فاذا كان هناك الاف وثائق اتصال بحق مجتمع كامل وهو طرابلس ،فمعنى ذلك اننا كلنا اصبحنا ارهابيين واولهم  انا مصباح الاحدب وهذا الكلام غير مقبول ، لذلك اتوجه الى دولة الرئيس تمام سلام بالقول من غير المنطقي الابقاء على وثائق الاتصال هذه، ويجب ان تتخذ خطوات حاسمة لوضع حد للظلم الذي يطال الناس بالمطلق”.
وتابع :”بالنسبة للمشايخ الذين يتحركون اليوم احتجاجا على توقيف فلان اوعلان ، فنقول لهم لا يجب ان يكون التحرك لمصلحة شخص او شخصين لان هناك ظلم يطال الاف الاشخاص، والمسؤول عن هذه الامور هو السلطة السياسية التي يمثلها الرئيس تمام سلام ،وكما كنا في السابق نحمل المسؤولية للرئيس نجيب ميقاتي فلا نستطيع ان نقبل اليوم بان تكون الشريحة السنية  مستهدفة بهذا الشكل وان يجري الحديث عنها كأنها كلها إرهابية ” .

وقال:”اتوجه ايضا لمعالي وزير الداخلية نهاد المشنوق بالقول  لماذا لا تقتدي بالخطوات الناجحة التي قامت بها المملكة العربية السعودية لمعالجة وضع الارهابيين اذ تم ايجاد مخارج لهم من حيث اعادة التاهيل ،فهناك من تغيير وعاد لمجتمعه واخرون لم يتغيروا فدفعوا الثمن ،ونسال معاليه هل يكفي ان توجه اصابع الاتهام الى شخص بعينه او مجتمع باكمله على انه ارهابي فيجري إستهدافه ؟هل معقول ما يجري في عكار والطفيل وبيروت والجنوب ؟”.

اضاف: “لا يجب ربط لبنان بما يجري في المنطقة وبالحراك الجاري حولنا واقول لدولة الرئيس سلام ان المنظومة المخابراتية التي كانت مسؤولة عن عشرين جولة عنف في طرابلس وكلفتنا ارواحا غالية وخسائر مادية فادحة ووضعا اقتصاديا صعبا وصورة سلبية للمدينة تقدم نفسها اليوم على انها انجزت تنفيذ الخطة الامنية بنجاح، وهنا نسال من الذي يدفع الثمن؟ بالطبع الشبان الذين حملوا السلاح في مرحلة معينة، في حين ان من حركهم وحرضهم وغطاهم وحملهم السلاح حر طليق  يحرك غيرهم ويعيد تنظيم خلل امني جديد تحت غطاء داعش هذه المرة، بعد ان كانت الذريعة  في السابق القاعدة، وهكذا تستهدف طائفة باكملها وتريدون منا ان نسكت؟”.
وختم :” ان اول ما يجب فعله هو اعادة النظر بالتركيبة المخابراتية الموجودة في طرابلس ، وهنا اتوجه الى الرئيس تمام سلام والى نواب ووزراء طرابلس بالقول كفى مهزلة وكفى استهتارا بارواح اهل مدينة طرابلس وبارواح السنة عامة في لبنان” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى