ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا عفاف الخليل ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي مدينة الحب بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} أصابع المدينة
بقلم الشاعرة السورية الرائعة / عفاف الخليل
مدينة ٌ تُبادلنا
الحبَّ والوجع
تمرّ على روحي
أحلامكِ أحزانكِ
وحروبك ِ….
أذرف شتاءً وألوذ بكِ
يتيمةٌ أنتِ …. ونحنُ
أولادك الطيبون.
هكذا الحياة
تدحرج حلما
وتلون صباحْ
هكذا الحياة
تحطم غربتي
وتعلق مطرا
على وجه الأحبة
هكذا الحياة
فقاعة ماء
كفٌ يلوِحُ بلقاء
هكذا الحياة
نرش عليها الحب
ونحصد رؤوس الوقت
افسح لي قلبك
سأعلّق مدينةً متعبةً
ينتابني خوفا
وغيمةً في رأسي
أفسح لي ديارك
صقيع على حدودي
أفسح لي غابة
أوقد لي قمرا مدورا ونبيذ
هكذا هي الحياة
جدائلُ خوف
وشوقٌ … يتقنُ الذاكرة
بقلم الشاعرة السورية الرائعة / عفاف الخليل
{2} اَللَّهَ يَا طِيبَ الرَّوَائِحْ فِي حُسْنِهَا!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة / عفاف الخليل تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اَللَّهَ يَا طِيبَ الرَّوَائِحْ !!!= فِي حُسْنِهَا غَادٍ وَرَائِحْ
عَرَبِيَّةٌ سُورِيَّةٌ = وَجَمَالُهَا الْأَخَّاذُ فَاتِحْ
أَدْنُو فَأَرْهَبُ حُسْنَهَا = أَخْطُو فَتَأْخُذُنِي الْأَبَاطِحْ
يَا فِتْنَتِي أَنَا عَابِدٌ = مُتَنَسِّكٌ أَهْوَى الْمَمَادِحْ
أَشْدُو بِرَوْعَةِ حُسْنِكُمْ = وَأَذُوبُ فِي شَفَةِ الْمُصَافِحْ
شَهْدٌ وَرُمَّانٌ بِهَا ؟!!! = جَعَلَا أَحَاسِيسِي تُنَاكِحْ
وَتُفَصِّصُ الْعِطْرَ الَّذِي = يَغْتَالُنِي وَالْقَلْبُ شَارِحْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى