قداس في اهدن في ذكرى مولد النائب طوني فرنجيه

الاب فرنجيه:قائد تحمل مسؤولية نهضةاهدن ورواها بدمائه أقيم قداس في كنيسة مار سمعان – اهدن، في مناسبة عيد مار سمعان العمودي، والذي يصادف ذكرى مولد الوزير والنائب الشهيد طوني فرنجيه، ترأسه الأب اسطفان فرنجيه وعاونه الاب بول مرقص، وشارك فيه رئيس “تيار المرده” النائب سليمان فرنجيه وزوجته وعمه روبير، أفراد أسرة الرئيس الراحل سليمان فرنجيه، النائب اسطفان الدويهي، نائب رئيس “تيار المرده” النائب السابق فايز غصن وأعضاء من المكتب السياسي في “المرده”، رئيس بلدية زغرتا المهندس توفيق معوض والرئيس السابق لاتحاد بلديات قضاء زغرتا – الزاوية العميد جوزف المعراوي وجمع من المؤمنين من زغرتا واهدن واصدقاء العائلة.

الأب فرنجيه

وبعد الانجيل، ألقى الاب فرنجيه عظة تناول فيها سيرة القديس سمعان الذي “عاش في البرية زاهدا وناسكا قريبا من الله، معلما الناس التقوى والايمان وهم كانوا يأتون اليه لسماع النصيحة وطلب الشفاء وسماع كلام الله وهو لم يبخل على أحد لأنه كان مؤمنا بأن يسوع هو ابن الله الحي وكان ضميره يقظا، والضمير الحي هو تجسيد لله في كل انسان”. وقال: “ان اهل اهدن احبوا القديس سمعان وتعبدوا له وطلبوا شفاعته وقصدوا كنيسته وكانوا يحتفلون بعيده منذ تأسست هذه الكنيسة على اسمه. وقد أحبوه لانه صامد بارادته صمود صخور اهدن، واهدن هذه أحبها الشهيد طوني فرنجيه كثيرا وروى ترابها بدمه لأنه كان صاحب ارادة صلبة وايمان بما لديه من أفكار كانت موروثة عن والده الرئيس الراحل سليمان فرنجيه. وهذه الافكار لم تكن لطوني فرنجيه وحده بل للشعب الذي أحبه فأدت الى الطمأنينة والسلام والعيش براحة مع الآخرين. هذه الثوابت التي آمن بها طوني فرنجيه كانت نموذجا للجميع فمات من أجلها وروى ارض اهدن بدمائه”.

واضاف: “اهدن الاخلاق الحميدة، الطبيعة الجميلة، الشباب الطموح رافقت طوني فرنجيه فتحمل مسؤولية إعمارها ونهضتها وهذه صفات نبيلة فيه ولا يتهاون عن الدفاع عن صاحب حق ولا يقبل ان يكون احد يتعرض لآخر فكانت فيه صفات القائد الذي كان قائدا على البشر قبل ان يكون قائدا على الحجر. اننا اذ نسأل الراحة الابدية له ولعائلته ولوالده الرئيس سليمان فرنجيه ووالدته ايريس ورفاقه الشهداء والابطال، نطلب دوام الصحة والعافية لمن يتولى القيادة من بعده الوزير والنائب سليمان فرنجيه الذي يتمتع بصفات التضحية والصدقية والشهادة للوطن. ونسأل الله ان يوفقه في متابعة العمل لانماء هذه المنطقة وليؤدي الرسالة التي هي ملقاة على عاتقه لا سيما خدمة الناس، وهذا هو تاريخ بيتهم السياسي وعائلتهم الكبيرة. ونسأل ايضا القديس سمعان ان يباركه ويبارك أعماله ويلهمه دوما الى الخير والمحبة”.

بعد القداس، تقبل النائب فرنجيه وأفراد أسرة الرئيس الراحل التعازي.