الأخبار اللبنانية

القطان يستقبل ماهر عبد الرزاق

استقبل الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبدالرزاق في مكتبه في مركز الجمعية (برالياس) حيث تباحث الطرفان بآخر المستجدات على الساحة اللبنانية لا سيما الوضع المعيشي المتردي واستنكروا تدخلات السفيرة الأمريكية في الشأن اللبناني الداخلي.

الشيخ أحمد القطان وعقب اللقاء اعتبر أن :”الكل اليوم يعاني وضعاً إقتصاديا صعبا ولا يستطيع اللبناني أن يتحمل الظروف المعيشية والإقتصادية الصعبة والتي لا تفرق بين طائفة وأخرى أو مذهب وآخر وإنما هذه المعاناة هي على جميع الشعب اللبناني الفقير والمعوز والمظلوم خاصة بسبب السياسات الفاسدة على مدى ثلاثين عاماً من سياسات حريرية وغيرها، وهي التي أوصلت هذا البلد إلى ما نحن عليه”.

القطان تابع قائلاً :” نجد البعض اليوم يتملص من مسؤولياته ويعتبر أن الحكومة الحالية تتحمل كل أعباء التركة الصعبة التي خلفها الفاسدون على مدى أكثر من ثلاثين عاما، ومن هنا نقول إن من يحب لبنان ومصلحة لبنان فيجب عليه أن يساهم في حل هذا الوضع الإقتصادي الصعب الذي وصلنا إليه، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته من سياسيين والأحزاب السياسية ومن في السطلة وخارجها علينا أن نساهم جميعا في إنقاذ ما أمكن من لبنان وإلا الإنفجار لن يوفر أحدا، ومن ينظّر اليوم على الحكومة الحالية وعلى الرئيس حسان دياب هم ليسوا مشاركين في الفساد وإنما كانوا من أسس للفساد وأوصلوا البلد إلى ما وصل إليه”.

وفيما يخص تدخل السفيرة الأمريكية في الشأن اللبناني الداخلي قال القطان :” إن كل من هو حريص على لبنان يجب أن يقول أنه على لبنان أن يتوجه إلى أي بلد يساعد لبنان دون شروط، وهناك دول وبلدان صديقة تريد مساعدة لبنان دون مقابل ومن دون مواقف سياسية محرضة على لبنان طائفيا ومذهبيا وحزبيا”، القطان أكد على :”أن هذا البلد لا يمكن أن نحميه إلا من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة، لذلك نقول للسفيرة الأمريكية في لبنان ولكل سفير معاد للبنان ولو كان في لبنان أنك لن تستطيع أن تضرب وحدتنا الوطنية والإسلامية ولن تستطيع أن تؤثر على الشعب اللبناني المقاوم والممانع والذي أثبت أنه حتى في الساحات أنه ضد الفاسدين ولكنه مع السلاح الذي حفظ لبنان وأعراض لبنان وأرض لبنان وكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والطائفية والسياسية والحزبية”. وختاما توجه القطان للسفيرة الأمريكية ولكل سفير معاد للبنان فقال :” ستندحرون أنتم وكل من يرضى التعامل معكم من الذين يدعون لبنان أولا ويدعون أنهم لبنانييون فلن تستطيعوا أن تحققوا ما تريدون”.

بدوره الشيخ ماهر عبدالرزاق رئيس حركة الإصلاح والوحدة أكد على ضرورة العمل الحكومي لرفع معاناة الشعب اللبناني وقال :”على الحكومة أن تترجم المشروع الإصلاحي إلى أفعال فالشعب اللبناني مل من الأقوال والتنظير وبات غير قادر على التحمل، وعلى رئيس الحكومة أن يصارح اللبنانيين من يعرقل مسيرة الإصلاح ومن يتسبب بإحداث مجاعة وأزمات في لبنان وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها كاملة”، كما أكد عبدالرزاق على :”ضرورة الوحدة الوطنية والإسلامية لمواجهة التحديات وإسقاط المشروع الأميركي الصهيوني في لبنان والمنطقة واستنكر ما قالته السفيرة الأمريكية، سفيرة العدوان والإجرام والإرهاب العالمي سفيرة قتلة الأطفال والنساء في اليمن وفلسطين وسوريا ونقول لها إن هذا التحريض على المقاومة سوف يسقط وما عجزتم عنه بالسلاح والميدان لن تأخذوه بالتحريض والفتن فلدى الشعب اللبناني قدرة كبيرة على الوعي والصمود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى