الأخبار العربية والدولية

اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تترقب اجراءات روسيا في سوريا

في ظل الأحداث الأخيرة في محافظتي السويداء ودرعا بين الجيش العربي السوري ومجموعات انضوت تحت مسمى فيلق سوريا والذي يضم عدد من ألوية عسكرية تعمل تحت اشراف الجيش الروسي، استغربت اللجنة كيف يمكن أن يكون ضمن جغرافيا واحدة جيش نظامي وفيلق عسكري مزود بأنواع مختلفة من العتاد العسكري التي تُعطى لجيوش نظامية وليس لمجموعات قاتلت الجيش ولها في صفوفها عناصر مطلوبة للعدالة ولها تاريخ حافل في الإجرام والقتل وكل انوع الإعتداءات الغير إنسانية والأخلاقية.

وأشار مفوض الشرق الأوسط للجنة السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أن ما يحصل اليوم من قبل القوات الروسية لا يشجع على ضبط الاستقرار الاجتماعي وما احتضان مجموعات وعناصر ضمن هذا الفيلق تحت مسمى المصالحات لم تكن في الإطار الذي وضعته آنذاك قضية الاستيعاب الاجتماعي نتيجة الأحداث العسكرية التي سادت في سوريا. وختم بالإشارة إلى أن هناك تساؤلات حول إجراءات إدارية تقوم بها روسيا في الدوائر الرسمية في المحافظات وهذا يدل على واقع سياسي غير متوازن، مما يضع الهواجس والمعلومات في خانة القلق من القادم على المنطقة من هيمنة واستغلال لواقع سياسي إقليمي ودولي لرسم جديد لخارطة المنطقة العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى