الأخبار اللبنانية

وفود شعبية تزور النائب سمير الجسر في مكتبه بطرابلس

أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر “أهمية انتخاب الأعضاء الخمس من المجلس الدستوري

في المجلس النيابي”، مشيراً الى أن “الأعضاء الذين انتخبوا في المجلس النيابي هم من ضمن مجموعة مرشحين كفوئين”، متمنياً أن “يعاود المجلس الدستوري نشاطه ومهمامه وواجباته، هذا المجلس الذي يعدّ من انجازات اتفاق الطائف، والذي تعطلّ بسبب انتهاء مدة البعض وبسبب عدم تعيين القسم الأخر وبسبب امتناع أعضاء المجلس عن ممارسة نشاطهم “.

 

الجسر وأمام وفود شعبية زارته في مكتبه في طرابلس، أشاد بقرار روسيا تزويد لبنان بعشر طائرات حربية “ميغ 29″، وأعرب عن استغرابه “لتحفظ البعض تجاه هذا القرار الذي بشرّ به رئيس كتلة “المستقبل” النيابية النائب سعد الحريري بعد زيارته الأخيرة الى موسكو”، منوهاً “بجهود وزير الدفاع الياس المر”، معتبراً أن “هذه الهبة الروسية تعزز القدرات القتالية للجيش اللبناني، حتى تتمكن المؤسسة العسكرية من القيام بواجباتها الدفاعية والأمنية، لأن الدولة لا تقوم بلا مؤسسة عسكرية قوية، لا يتفوق عليها أي تنظيم عسكري أخر، لأن لا استقرار سياسي دون استقرار أمني ولا استقرار أمني دون جيش قوي مجهز بالعديد والعتاد”.

ونوه الجسر “بإقرار مجلس النواب عدداً من مشاريع القوانين وخصوصا مشروع رفع الحد الادنى للرواتب والأجور في الإدارات العامة، ومشروع المفعول الرجعي لسلسة الرتب والرواتب، وبجهود نواب ووزراء 14 أذار في التوصل الى حلّ عادل ومتوازن لهذه القضية بعيداً عن أسلوب المزايدة”.

ورأى أن “الهيئة الوطنية للإشراف على الإنتخابات المنصوص عنها في قانون الإنتخاب، هي ذات أهمية كبيرة، وتشكّل بداية لمسار طويل من شأنه أن يعزز الحيادية في الإشراف على الإنتخابات النيابية وادارتها ويحقق قدراً من المساواة بين المرشحين”، لافتاً الى أن “يافطات الإستنكار على عدم تمثيل طرابلس في الهيئة، التي عُلّقت في بعض أنحاء المدينة، قد تكون نابعة من نوايا طيبة، بيد أنها قد توحي للبعض بأن هناك من فرّط بحقوق طرابلس”، موضحاً أن “أعضاء الهيئة لا يتم اختيارهم على أساس مناطقي، بل يجري اختيارهم من ضمن هيئات معينة يحددها القانون بحيث تقدم كل منها ثلاثة اسماء ويجري الإختيار من بينهم” .

واعتبر أن “لجوء  وزراء من قوى 8 آذار الى التهديد بالإنسحاب وتعطيل جلسات مجلس الوزراء، منطق غير مقبول، ويقوم على الإبتزاز والتهويل، ومن شأنه ايقاع البلاد في التعطيل، وقد جرى التراجع عنه”، مذكراً “قوى 8 أذار أن شرط القبول بما يسمى الثلث الضامن أو الثلث المعطل في اتفاقية الدوحة، هو عدم تعطيل الجلسات أو الغياب عنها”، مؤكداً أن “تعطيل جلسات مجلس الوزراء يحلّنا من الإلتزام باتفاقية الدوحة لهذه الجهة”.

ودعا الى “الإسراع في تعيين عمداء كليات الجامعة اللبنانية، لأنه لا يجوز الإستمرار في الوضع كما هو عليه، والى تعاون الأساتذة بشكل كامل وعدم القيام بخطوات من شأنها تعطيل العام الدراسي، وتدفيع الطلاب ثمناً باهظاً من حياتهم وتكوينهم العلمي”، مذكراً بدقة الوضع السياسي في البلد الذي هو وراء التأخير في تأمين المسار الصحيح للدولة”.

واستنكر الجسر “الحصار المفروض على غزة واللامبالاة الدولية والصمت العربي والتصريح الأخير لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي تحدثت فيه عن تهجير جديد لعرب 1948 وتطبيق سياسة ما يعرف ب”الترانسفير” وهو ما يؤكد عنصرية اسرائيل، ومما يعني إضافة مأساة جديدة للشعب الفلسطيني، ونسف حق العودة وحصار اللاجئين إلى الأبد خارج وطنهم أي بمعنى آخر محاولة توطينهم في أماكن تواجدهم مما يقتضي مواجهته من قبلنا جميعا” التزاما” بالدستور الذي أشار في مقدمته صراحة إلى منع التوطين وإيماناً بحق الشعب الفلسطيني بالعودة وانشاء دولته على تراب فلسطين”.
ودعا الى “تضامن العرب لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وحماية حق العودة، والوقوف في وجه الإنحياز العالمي، وكبح جماح إسرائيل  ووقف تماديها في الاستهتار بالحقوق العربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى