الأخبار العربية والدولية

30 يونية ارادة شعب بقلم : نجوي إبراهيم

ليس ثمة شك ان أحداث ٢٥ يناير وما صاحبها من تخريب واقتحام للسجون وحرق للاقسام كانت بفعل مخطط من الجماعة الأرهابية ، الراعي الرسمي لمخططات الفوضى والتدمير، والتي كانت وراء كل هذة الأحداث تحت شعارات مزيفة للانقضاض علي الحكم .

ولم تكن طموحاتها السياسية وليدة لحظة الحدث، بل كانت مخطط لها منذ زمن بعيد، استغلت بها عقول الشباب وتغييبهم فكريا تحت دعوات القيادات المضللة، وتكوين قوة شبابية غيبت عن الواقع واندمجت تحت عباءة الفكر المتطرف.

حقيقة الامر ان شعارتهم الدينية المزيفة باسم الدين كانت وسيلة لتجنيد الكثير من الشباب لتحقيق مكاسب سياسية طمعا في السلطة، من خلال اشعال الثورة وقتل الثوار ، ثم القاءهم التهم على رجال الشرطة بانهم الفاعل الحقيقي وراء مشروعات التخريب. كما اثبتت موقعة الجمل التي خططوا لها بدافع افشال قرار الرئيس السابق حسني مبارك من خلال خطابه ، انهم الفاعل الحقيقي بالتعاون مع الجهات الخارجية الممولة لهم في احداث حالة البلبلة وعدم الاستقرار الداخلي في مصر تلك الفترة. وخلاصة القول، اننا على يقين بان

مصر محفوظة بفضل رعاية وعناية الله سبحانة وتعالي ثم يقظة الجيش المصري الذي ادار الثورة بحكمة ، وليس هناك ادنى شك ان جيشنا العظيم هو نواة مصرنا الحبيبة ونواة استقرار الوطن العربي باكمله. وهذا ما أثبته التاريخ والحاضر وسيثبته المستقبل ، فهو الداعم للشعب المصري ، الممثل لمصالحه خير تمثيل، الحافظ لكرامة المصريين والدرع الواقي له داخليا وخارجيا. ولن تقوى اي جماعة ارهابية مهما كانت امكانياتها ومهما كان دعمها خارجيا على تفكيك هذا الوطن الحبيب او زعزعة استقراره. ولا ننسى بجانب الدور الفاعل لقوة جيشنا العظيم ،يقظة وفطنة ووعي شعب مصر، الذي استطاع بقوته المانحة والمانعة عزل الاخوان في ٣٠ يونيو وتفويض المشير السيسي في محاربة الأرهاب والقضاء عليهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى