نوهت بزيارة رئيس الجمهورية وتبنيه اللامركزية

نوهت بزيارة رئيس الجمهورية وتبنيه اللامركزية
جمعية تجار طرابلس تعرض مطالبها بين يدي الاعياد

نوهت جمعية تجار طرابلس باصرار رئيس الجمهورية على تحقيق مبدأ اللامركزية الادارية الموسعة في معظم خطبه وتصريحاته ومواقفه مما ينعكس ايجاباً على المناطق وبخاصة طرابلس والشمال.
وحثت الجمعية نواب طرابلس كافة على الاستجابة لمضامين مذكرتها المطلبية حول قضايا الامن والسير والنظافة وملاحقة مطالب المدينة المزمنة لتبديد الركود الاقتصادي فيها بين يدي موسم الاعياد.
جاء ذلك في بيان صحفي تلاه رئيس الجمعية فواز الحلوة بحضور أمين السر غسان حسامي واستهله بالقول: تمر الذكرى السبعون على تأسيس جمعية تجار طرابلس عام 1939 ونحن لا نزال نلاحق العديد من المطالب المزمنة التي حفلت بها بيانات الرؤساء السابقين مما يدفعنا الى التساؤل عن أسباب هذا الاهمال والتهميش واللامبالاة, ولا سيما أن هناك المزيد من المشكلات والقضايا الطارئة التي تتراكم وتفتش عن الحلول والعلاج.
وأضاف الحلوة: وهنا وقبل عرض هذه القضايا الملحة لا بد لنا من أن نعرب عن كبير تقديرنا لتشريف فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مدينة طرابلس واصراره رغم مشاغله واحتشاد المواعيد على القاء كلمة معبرة في افتتاح مؤتمر اللامركزية, حرص فيها على اعلان رغبته في تحقيق اللامركزية الادارية وهو ما أشار اليه في خطاب القسم الرئاسي وفي احتفال تخريج الضباط وفي مواقف أخرى كان فخامته يؤكد فيها ايضاً على مبدأ الانماء المتوازن الذي تفيد منه المناطق والاطراف. وقد أثلج صدورنا تأكيد فخامته مدى حاجة طرابلس الى الانماء وانذاره المخلين بالامن من العبث بهذه المدينة التي يحب.
واننا في جمعية طرابلس نرى في هذه البشرى الرئاسية بارقة أمل لتحريك العجلة الاقتصادية في طرابلس والشمال وتعزيز دور عاصمة الشمال على الصعد كافة, آملين أن تحظى سائر قضايا المدينة بمزيد من العناية والاهتمام لدى فخامته, مع التنويه بان هذه القضايا لا تخص التجار وحدهم فحسب وانما كل أبناء الفيحاء على اختلافهم.
وتابع رئيس جمعية تجار طرابلس: وفي الحقيقة إننا حرصنا على تقديم مذكرة خطية الى نواب طرابلس تتضمن جردة ببعض تطلعاتنا من أجل تدارسها في مكتب التنسيق الذي أنشأوه مشكورين لمتابعة شؤون المدينة, ولفتنا عنايتهم الى جملة عناوين عريضة, منها:
أولاً: مشاكل السير وهي تقض مضاجع الطرابلسيين والمارين في المدينة, واقترحنا لهذا الامر:
– زيادة اعداد رجال شرطة السير
– قمع المخالفات والتجاوزات واستفحال الدراجات النارية
– تشغيل محطتي التسفير الجنوبية والشمالية لتخفيف الازدحام
– رفع الغطاء عن البسطات والعربات الجوالة
– تعديل مشروع الارث الثقافي باعادة اقرار السير على الضفة الغربية لنهر أبو علي وتعريض طريق سوق النحاسين
– إعادة تأهيل كافة شوارع المدينة
ثانياً: الصورة الحضارية للمدينة وذلك من خلال:
– تأمين نظافة المدينة بشكل جدي وملاحقة متعهد التنظيفات عند أي تقصير.
– قمع ظاهرة التسول المزرية والمتفاقمة
– تأمين التيار الكهربائي بصورة شاملة
ولفت الحلوة الى أن الجمعية رفعت مذكرات مماثلة الى العديد من المسؤولين والوزارات والادارات المعنية,وأضاف:
ان تحقيق هذه المطالب المتواضعة من قبل البلدية والجهات المعنية ضروري جداً ولا تحتمل أي تسويف ولا سيما اننا على أبواب موسم الاعياد, لذا نأمل أن يلتفت نوابنا وبلدية طرابلس الى هذه القضايا والمطالب التي لا بد أن تؤثر بشكل ايجابي على الحركة الاقتصادية في كافة مناطق المدينة.
وختم  قائلاً: إن طرابلس تحتاج الى الكثير من الدعم والمساعدة لاستنهاض مرافقها الكبرى, ولاستعادة بعض مشاريعها التي هي في ذمة المسؤولين, ومنها اعادة العمل بمصفاة طرابلس وتشغيل مطار القليعات مطاراً مدنياً وتنشيط حركة السياحة من قبل الوزارات المعنية وهي أبسط حقوق طرابلس على الدولة التي تراها الفيحاء الامل الجامع لكل اللبنانيين ولا ترضى عنها بديلاً.