الأخبار العربية والدولية

الاحتلال يختطف حالياً 36 نائبا

رئاسة التشريعي تستنكر اختطاف النواب وتطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لوقف العدوان

استنكرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني قيام الاحتلال الصهيوني بحملة اختطاف طالت معظم نواب الضفة الغربية المتبقين خارج السجون.

وطالبت  في بيان صادر عن المكتب الإعلامي بالمجلس التشريعي (الاثنين 14-7-2014) كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ومنظمة الأمم المتحدة والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية “للتدخل العاجل لوقف العدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني وضد النواب ووضع حد للممارسات العنصرية ضد أبناء الشعب وممثليه الشرعيين.

وكما ناشدت رئاسة التشريعي السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني بتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية بفضح سياسات الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني الذي يشكل خنجرَا مسمومًا في خاصرة الشعب ومقاومته، وكذلك رفع يدها الثقيلة عن المقاومة، والوقوف بجانب أبناء شعبنا ومقاومته، والإعلان الصريح في إدانة الاحتلال وجرائمه خاصة التي يرتكبها بحق النواب.

وقد اختطف الاحتلال الليلة  12 نائبا من كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية هم النائب محمد أبو جحيشة، والنائب عمر عبد الرزاق، النائب داود أبو سير، النائب رياض العملة، النائب خالد سعيد، النائب رياض رداد، إبراهيم الدحبور ، فتحي القرعاوي، النائب فضل حمدان، والنائب نايف الرجوب ، محمد الطل، رياض العمة. وبذلك يصل عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال 36 نائب منهم 34 نائب من كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية.

وأوضحت  أن إعادة اختطاف رموز الشرعية ونواب الشعب يشكل انتهاكًا صارخًا للحصانة البرلمانية، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الدولية، كما يشكل سوابق خطيرة في العمل البرلماني، وتعدي صارخ على الحصانة البرلمانية.

واعتبرت رئاسة المجلس حملة الاختطاف بحق النواب  بأنها “إنهاء كامل لدور المجلس التشريعي في الضفة الغربية وضربة قاسمة للديمقراطية الفلسطينية وتحد لخيار الشعب الفلسطيني، وتعد صارخ على حق الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه”.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى توحيد صفوفهم “لمواجهة الاحتلال الصهيوني من أجل نيل الحقوق الوطنية في التحرر من الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم التي هجروا منها”.

وأكدت  الرئاسة  على أن المجلس التشريعي الفلسطيني “سيتحدى كافة الإجراءات العنصرية للاحتلال الصهيوني وستعمل كل ما تستطيع لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني وممثليه ورفع صوته عالياً، والعمل على ترسيخ وحدته الوطنية التي دعمتها باستمرار وبذلت جهداً كبيراً من أجل الوصول إليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى