ثقافة

زَفَّةُ الْحُبْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي

{1} ما الحـب إلا أخــلاق
بقلم اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي
اِسمعي كلامي…أيتها الأنثى…فإنني رجل…كأي رجل… ولست أيَّ رجل…أنا ابن الأرياف…رغم فقري… سيد قومي…اِبن عز عند الشدائد…لا أخضع لأي أحد…إلا للواحد الأحد… فضلاً من الله يؤتي وإليه يعطي…ناسين جزاء البشر… تعشما في خالق الخلق بالكرم يجود… حليم بالصبر قنوع…إذا ما انشرخ الود… ظهر الجد…لا تعتبن على طيب إذا غضب…
أيتها الأنثى لقد جبت قرىً ومدناً…بحثا عن علم وعمل
ليس للهوى أو لترف…اِعلمي لقد رأت عيني ما لا تحصى من هفاف رهاف…تسلب العقل واللب بلا سلاح… فكان صدري فسيحا لكن لم يفتح لهن سرحاً واضحاً…
أيتها الأنثى تأتين إليا وتسألين…لم جفائي…؟ لم غروري…؟ لم تكبري…؟ لم ولم…؟ تركعين تحت قدميَّ عارضة حبك…لما رأيتِ صدي…بالدمع والأهات تصرخين…!! يالهذا الرجل اللعين…وبشتى أنواع الشتم تشتمين…!!! صد لك وانسحاب منك للأبد دون جواب أو رد…فأخلاقي! تربية من الجد للجد… بقرآن وسنة محمد…
لتعلمي أيتها الأنثى لست متسلطاً أومتجبراً… وإنما للرجل حد وللأنثى حد…أحببتك وكان فعلك الرد…ماأحلى الحب لو زين بالأخلاق عقد…فأنت امرأة جميلة القد والجسد…لم لا تكونين بالقول والعمل لباس حشمة وثغراً بحلو الكلام والمبسم وحياء خد…؟ لكان لك في القلب ود… وأكون لك مدى الحياة خير سند… وأصبحت ملكة قصري… وأم البنت والولد…
أيتها الأنثى الرجال تلعب وتلهو بين تلك وتلك…وعند الجد يخترن بنت الأخلاق كخير وتد.
بقلم اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي

{2} يَقْذِفُ الْحُبَّ فِي مَهَاوِي التَّرَدِّي؟!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
كَيْفَ أَصْبَحْتِ وَالزَّمَانُ عَنِيدٌ=يَقْذِفُ الْحُبَّ فِي مَهَاوِي التَّرَدِّي ؟!!!
جَاوِبِينِي وَلَا تَرُدِّي سُؤَالاً=زَفَّهُ الْحُبُّ عِنْدَ ثَوْرَةِ رَعْدِي
طَمَسَ الْمَارِقُونَ غُصْناً جَمِيلاً=مِنْ وُرُودِي وَمَارَسُوا الْحِقْدَ ضِدِّي
تَشْهَدِينَ الْآثَارَ تَبْدُو عَلَيْهِمْ=أَغْلَقُوا الْفِيسَ وَاسْتَبَاحُوا التَّعَدِّي
لَيْلُهُمْ قَالَ: “لَنْ يَدُومَ خَؤُونٌ=صَطَّبَ الْمَكْرَ فِي وَجِيعَةِ أُسْدِي”
أَيُّهَا الْمَاكِرُونَ عُودُوا وَجُرُّوا=وَكْسَةَ الْعَارِ مِنْ فَجِيعَةِ جُرْدِي
وَاسْتَمِرُّوا عَلَى الدَّهَاءِ اسْتَمِرُّوا=لَيْتَ شِعْرِي خَابُوا وَدَامَ التَّصَدِّي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى