ديب: نرفض السكوت عن الشواذ تحت ستار التهدئة

ايد النائب حكمت ديب دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى التهدئة “عندما تصب هذه التهدئة

في خدمة عدم توتير الاجواء مجانا رافضا وتحت ستار التهدئة السكوت عن امور شاذة لأن ذلك يشعل نارا تحت الرماد.
واشار ديب، في حديث لـ “المركزية”، الى ان الصرخة التي يطلقها النائب العماد ميشال عون تعبر عن سخط والم ووضع شاذ يجب الا يستمر. لا احد ضد التهدئة لا بل نحرص في شدة على تأمين اجواء الاستقرار ،الا ان السكوت عن خطأ متماد في الزمن ومستمر في الممارسة اليومية غير مقبول ومن ابسط واجباتنا كنواب مسؤولين امام الشعب اطلاق الصرخة تلو الاخرى رفضا لهذا الواقع.

ودعا الى تفهم هذا الموضوع والرد على المسائل المطروحة بالتفصيل الدقيق وبحسب المسؤوليات والمواقع ونطلب الى المسؤولين عموما بمن فيهم فخامة الرئيس الرد على كل تساؤلاتنا وهواجسنا والثغرات التي اشرنا اليها والتجاوزات الحاصلة.وبذلك فقط تهدأ الاجواء.

وشدد ديب على “ان نواب التكتل والعماد عون لم يلجأوا الى الاعلام الا بعدما اعتمدوا الاطر والقنوات السياسية والقانونية كافة وعبر المؤسسات الدستورية من دون ان يتلقوا الاجابات الشافية او يتمكنوا من تغييراي شيء فقد قدم النواب اكثر من سؤال لم يصر الى الرد عليه كما قدموا اقتراحات ومشاريع لتصويب المسار الخاطئ من دون اي نتيجة وكذلك فعل وزراء التيار الوطني الحر في الحكومة لكن الامور وصلت الى حد ان الدولة واجهزتها باتت هي نفسها تخالف القوانين . وبناء عليه قررنا الاحتكام الى محكمة الرأي العام واطلقنا الصرخة في الاعلام لتقويم الاعوجاج”.

واعتبر ان تحريك الرأي العام هدفه الحض على المحاسبة في دولة ديمقراطية لان السكوت عن الخطأ جريمة ومن يطلق الصرخة ليس هو المسؤول عن تعكير الاجواء وانما من يتسبب بهذه الصرخة.