مؤتمر صحفي لمنسق تيار المستقبل في طرابلس د مصطفى علوش

رأى عضو المكتب السياسي ، منسق عام تيار المستقبل في طرابلس الدكتور مصطفى علوش بأن الميليشيات المسلحة وشلّة الزبانية قامت باغتصاب ساحات وقاعات المطار لاستقبال أحد أكبر العابثين في تاريخ لبنان في الأمن والحرية وحقوق الانسان .
وأشار الى أن الذي يدعي العفة والمظلومية اليوم يعمل كما كان دائماً كشاهد زور في محاولة التضليل على القضية الحقيقية وهي حق مئات الشهداء والمظلومين .
وأكد علوش ان المحكمة الدولية لم تعد قضية اغتيال زعيم كبير وحبيب بل هي قضية شعب .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده علوش في مقر منسقية تيار المستقبل في طرابلس أمام حشود كبيرة من مناصري التيار .
و قال :”من جديد تتعرض دولتكم و وجودكم الى التهديد ، و من جديد انتم مدعوون للدفاع عن حريتكم و عن استقراركم و مستقبل ابنائكم.
لقد شهدتم البارحة كيف قامت المليشيات المسلحة و شلة الزبانية باغتصاب ساحات و قاعات المطار لاستقبال احد اكبر العابثين في تاريخ لبنان في الامن و الحرية و حقوق الانسان .”
اضاف:” ان هذا الذي يهدد اليوم فانه يستعمل اللغة الوحيدة التي يعرفها عند ما كان في موقع السلطة يوم كان يصول و يجول و يبتز المواطنين بعرضهم و مالهم و ارزاقهم و بحياتهم،هذا الذي يدعي العفة اليوم ويدعي ايضا” المظلومية يعمل كما كان دائما” كشاهد زور في محاولة التضليل على القضية الحقيقية و هي حق مئات الشهداء و المظلومين الذين سقطوا دفاعا” عن الحرية لبنان و مستقبل ابنائه.”
و تابع:”ان القضية دماء هؤلاء الشهداء هي اكبر و اشرف و انبل من التوافه الشخصية و الشعارات الساقطة و الكلمات النابية التي يستعملها اليوم من يحاولون اسقاط المحكمة الدولية عن طريق التهديد و الوعيد و استخدام توافه الاشخاص و توافه الامور.”
و ختم:” ان المحكمة الدولية لم تعد قضية اغتيال زعيم كبير و حبيب فقط بل هي قضية شعب قرر ان يضع حدا”لسياسية الاغتيال السياسي وان ينتزع حريته و مستقبل ابنائه من ايدي القتلة الذين استباحوا ماضيه على مدى عدة عقود .
اننا نؤكد اليوم على انه لن يكون هناك تراجع عن المحكمة فلا استقرار من دون عدالة ولا امان لابنائنا قبل ان ينال المجرمون عقابهم .”