بيان صادر عن المرابطون بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل عبد الناصر

صدر عن أمانة السر المركزية لحركة الناصريين المستقلبين المرابطون البيان التالي: بمناسبة الذكرى الأربعين لشهيد الأمة العربية والعالم الإسلامي, ولحركات التحرر العالمية الزعيم الخالد الرئيس جمال عبد الناصر الزعيم, الذي فرض استراتيجية ثورة 23 تموز 1952, التي حدد فيها مفهوم الثورة العربية الخالدة عبر النقاط التالية:

1- تقديم الدعم لحركات التحرر لمقاتلة الاستعمار, وتحرير كامل الأراضي العربية لاسيما فلسطين.
2- بناء مجتمع الكفاية والعدل، فلقد كانت الدول العربية ودول آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية إما محتلة وإما متهضة بسبب لونها أو عرقها، مسلوبة الحقوق المدنية, من قبل أمريكا والدول الأوروبية، فجاءت الثورة الناصرية مقدمة الدعم المادي والمعنوي والسياسي بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر, حيث أمنت السلاح والتدريب والمأوى خلال ثمانية عشرة سنة ، ولقد تمكنت غالبية هذه الدول من تحقيق استقلالها والتحرر من الدول الاستعمارية, عبر المقاومة التي أرسى قواعدها الرئيس جمال عبد الناصر , الذي نادى بإحدى شعارات الثورة
” إرفع رأسك يا أخي فقد ولى عهد الاستعماروالاستبداد”.
ونتيجة لهذه المقاومة إنسحبت أساطيل الدول الاستعمارية عام 1956, وقال حينها رئيس وزراء فرنسا جي موليه ” علينا القضاء على ناصر حتى نتمكن من القضاء على المقاومة في المستعمرات الفرنسية” كما قال رئيس وزراء بريطانيا ايدن” إذا أردنا القضاء على المقاومة علينا القضاء على ناصر”.

وقد قام ناصر بتأميم قناة السويس التي كانت تدّخل ميئتا مليون دولار سنوياً تعود جميعها إلى الدول الاستعمارية, بعد أن رفضوا إ قراض الدولة المصرية مئتا مليون دولار لبناء السد العالي, الذي تعود منفعته على الشعب المصري من خلال تأمين مياه للأراضي المصرية البور فتحولها إلى أراضٍ زراعية تدب فيها الحياة والخيرات على سائر الشعب المصري، ولقد حول من خلال هذا التأميم الفلاح المصري من عامل لدى الباشا إلى ملاّك ،ومن عامل في المصنع إلى شريك ، كما قام ببناء المصانع التي بلغ عددها الألاف، والمدارس والجامعات التي بلغ عددها العشرون ألفاً، والمستشفيات.

وبسبب مجتمع لكفاية والعدل الذي كان الرئيس جمال عبد الناصر يسعى إلى تحقيقه إرتفاع عدد سكان الشعب المصري من سبعة عشر مليون نسمة عام 1952 حتى سبعين مليون نسمة يوم وفاته, فلقد كان من أهم أهدافه تحقيق مجتمع الكفاية والعدل الذي هو من أهم مفاهيم الديمقراطية التي تعني الحرية التي تؤمن بالتالي فرص عمل لقوى الإنتاج التي تؤمن فرص عمل للقوى العاملة فتحول كل مواطن من عامل إلى صاحب أرض أو شريك في مصنع.

3- تأمين علماء الدين وإرسالهم في الوطن العربي والإسلامي.
4- أقام مؤتمر الدول الإسلامية.
5- وضع قانون دستوري جديد للدولة، ينص على أن الإسلام هو دين الدولة ودين رئيس جمهوريتها.
6- أقام بحلف دول العالم الثالث مع الرئيس تيتو ونهرو وتكروما وسوكارنو، وهو الحلف الحيادي ين المعسكرين السوفياتي والغربي .
إن الرئيس جمال عبد الناصر الذي ولد في الصعيد المصري، والذي قاتل في الفالوجا، ومؤسس المقاومة الذي قال عن الثورة الفلسطينية أنها وجدت لتبقى، والتي عمل على تحميل المجتمع الدولي مسؤولية زرع الكيان الصهيوني، حين قال” أن قطعةً من الأرض العربية قد أعطيت من غير سند من الطبيعة أو التاريخ إلى دولة عنصرية أرادها الاستعمار سوطاً يلهب ظهر الأمة العربية يوماً إذا أرادت أن تتحرر من الاستعمار والمهانة.

من أكبر الانتصارات التي حققها الرئيس الخالد، هو تحرير الجزائر من الاستعمار الفرانسي بعد أن اعتبرها الفرنسيين جزء من فرنسا، لقد دفعت الثورة الجزائرية أكثر من نصف مليون شهيد، بالإضافة للدعم الذي قدمه إلى الثورة الفلسطينية، والثورة الإيرانية من تسليح وتدريب كوادر ومساعدات مالية سنة 1964، بافإضافة إلى الدعم الذي قدم لدول الخليج.

ويقول شافيز زعيم وقائد ثورة فنزويلا، أنا أحد تلاميذ الزعيم جمال عبد الناصر.

إن الرئيس إبراهيم قليلات وقيادته ومناضلي حركة الناصريين المستقلين المرابطون يرفعوا آيات العزة والكرامة والمحبة لعائلة الرئيس جمال عبد الناصر زعيم الأمة العربية وإلى الأخوة الشرفاء الذين آمنوا برأيه وساروا على نهجه، وخاصة القادة سامي شرف، ومحمد فائق.
وأُعزي الأمة بهذه الذكرى التي فقدنا فيها رائد الأمة العربية والعالم الإسلامي وباقي شعوب العالم ، زعيم الحرية الذي رسخ مفهوم الحرية والعدالة والتحرير” وإلى أمة عربي واحدة إن شاء الله موحدة من المحيط إلى الخليج”