الأخبار اللبنانية

تصريح للنائب كاظم الخير

إعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب كاظم الخير، أن “فتح جبهة الجولان أسقط القناع عن وجه هذا الفريق، هو من كان يقفل هذه الجبهة”، معتبراً أن “الذين يريدون أن يتحولوا الى دولة مقاومة، معنى ذلك أنهم كانوا طوال 40 عاماً مجرد عملاء”. وذكّر بأن “جبهة الجولان لم تشهد على مدى 40 عاماً ضربة كف واحدة، ما يؤكد على الثقة المتبادلة والعمياء الموجودة بين نظام ما سمي بنظام الممانعة والعدو الاسرائيلي”، مؤكداً أن “هذا كله يسقط مقولة النظام السوري ومقولة “حزب الله” أن الشعب السوري والثوار هم في مواجهة المقاومة أو هم في طرف العدو الاسرائيلي”.
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في المنبر الأسبوعي نظمته منسقية القيطع في تيار المستقبل في عكار، وشارك فيه المنسق العام سامر حدّارة واعضاء مكتب المنسقية ورؤساء الدوائر ومنسقي القطاعات وعدد كبير من المهتمين وجمهور التيار، قال الخير: “اليوم سقط القناع عن وجوه هؤلاء، فعندما يقولون بأننا سنفتح جبهة الجولان، معنى ذلك انهم هم من كان قد أقفلها، وعندما يقولون أنهم سيتحولون الى دولة مقاومة معنى ذلك أنهم كانوا هم دولة عميلة، اليوم وبعد كلام أمين عام “حزب الله” نقول لهذا الحزب وللنظام السوري ” انزلوا عن ظهر الشعب السوري”، وارسلوا مقاتليكم لتحرير الجولان قبل أن تبدأوا وتفكروا بالقيام بشيء آخر”.
وتطرق الخير الى ما أعلنه نصرالله بأنه مستعد أن يستلم صواريخ واسلحة تكسر المعادلة، فقال: “معنى ذلك أنه يمكن أن يمتلك أسلحة تدمر اسرائيل وتنهي الوجود السوري، كسر التوازن يعني أنه أصبح لدينا قوة وسلاح يمنح قوة أكبر من تلك الموجودة في اسرائيل”. وسأل: “إذا كان هذا السلاح موجوداً في سوريا من قبل، لماذا لم يستعملوه؟، ولماذا لم يكسروا هذا التوازن من قبل، وأين الدولة الممانعة التي كانوا يتحدثون عنها ويتغنون بها، وهم لسنوات طوال يتهمون أي فريق سياسي يخرج لمعارضتهم أنه عميل وخائن؟”. أضاف: “اننا فعلاً نمر في مرحلة خطيرة، مرحلة جنون سياسي بعدما ظهر افلاس فريق سياسي معين ربط نفسه كليا بالخارج وربط نفسه كلياً بالنظام السوري، ويعتبر أن مجرد سقوط النظام السوري هو سقوط لمحور فارسي ليس له علاقة لا بالمذهبية أو الطائفية أو الممانعة او بالمقاومة، بل هو محور فارسي”. ورأى أن “سقوط النظام السوري يجعل من هذا الفريق الذي يراهن على هذا المحور يشعر بخوف وارتياب ويذهب للنهاية في معركة تدخل البلد في أزمة كبيرة”. وتابع: “بالأمس سمعنا كلاماً عن قانون الانتخابات، وفي الخامس عشر من الشهر الجاري ستعقد جلسة للمجلس، فيها سيتحدد فيها قانون الانتخاب، نحن كفريق سياسي قلنا منذ اليوم الأول أننا نرفض قانون اللقاء الأرثوذوكسي لأن هذا القانون هو قانون لتقسيم البلد، وهو ضمن مخطط المحور الذي يسقط اليوم والذي هو بات عاجزاً عن الامساك بسوريا كدولة أصبح يفكر بتقسيم سوريا ومن ضمنها تقسيم لبنان، لذلك نحن نرفض هذا القانون وهذا الفكر الذي يشرذم المنطقة لسبب وحيد وهو أنهم باتوا عاجزين عن حكم شعبهم بالقوة والحديد والنار كما في السابق، نحن كتيار مستقبل ما نقوله اننا سنقاطع هذ الجلسة إذا كانت هناك نية عند الفريق الآخر في الذهاب الى التصويت”.
ورأى أن “الشروط التي يضعها الفريق السياسي الآخر على الرئيس المكلف هي شروط تعجيزية لتأجيل تشكيل الحكومة، وأمس سمعنا الرئيس بري يتحدث عن الوسطية وتوزيع المقاعد الوزارية حسب الحصص النيابية والأحجام في المجلس، نحن نسأل بري ونصرالله : هل كان التوزيع في حكومة الرئيس ميقاتي حسب الأحجام البرلمانية؟”. ورأى أن الأسلوب المتبع من قبلهم هو أسلوب انا او لا أحد ، هذا هو أسلوب 8 آذار”. وختم الخير “نقول للرئيس تمام سلام بعد كل هذه العراقيل والعقبات التي توضع في وجه تشكيل حكومتك، خذ قراراً أنت والرئيس لجمهوريةميشال سليمان لأن البلد لا تتحمل الفراغ، هناك فريق سياسي يأخذ البلد الى فراغ ، الحكومي والتشريعي والأمني الى فراغ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى