الأخبار اللبنانية

الحريري بزيارة مفاجئة الى القلمون

أكد رئيس” كتلة المستقبل” النائب سعد الحريري بأن أهل القلمون كانوا دائماً أوفياء للرئيس الشهيد رفيق الحريري وقوى 14 آذار وتيار المستقبل .

وأشار الى الى أننا نريد أن نعيش في لبنان يداً واحدة مسلمين ومسيحيين بجو من المحبة والمودة .
كلام الحريري جاء خلال زيارته المفاجئة الى بلدة القلمون في الشمال لوضع حجر الأساس لخمسة مشاريع انمائية قدمها هبة للقلمون وأهلها . فعلى وقع الهتافات و الزغاريد ونثر زهر الليمون وماء الورد استقبل آلاف المواطنين النائب سعد الحريري في باحة مسجد البلدة البحري حيث أدى شعائر صلاة الجمعة بمشاركة نواب كتلة المستقبل : سمير الجسر، مصطفى علوش،وبدر ونوس . مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار، الشيخ نادر الحريري، منسق عام تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة وحشد من المؤمنين . المفتي الشعار الذي ام المصلين في مسجد البلدة، تمنى في  خطبة الجمعة،  ان يبقى الحريري مصدر عز لبلده و امته ، مثنيا على الدور الوطني الكبير الذي يقوم به من اجل ترسيخ المصالحة بين كافة شرائح المجتمع ، و منوها بالخدمات الجمة التي يقدمها لكافة المناطق اللبنانية. وقال :” ان الحريري يسير على مسيرة والده مرفوع الرأس، وان كل من يقع عليه بصرك هو معك وان ما تقوم به تعجز عن حكومات عن القيام به، وليكن الله بعونك، من اجل ان تحيا القيم وان تصدح المحكمة الدولية بالعدل ومعاقبة المجرمين.
بعد ذلك توجه النائب الحريري يرافقه نواب المستقبل والمفتي وكبارة ورئيس بلدية القلمون طلال دنكر  الى الطريق العام- الذي شهد حشوداً من المواطنين اصطفوا على جانبيه لتحية النائب الحريري، فيما خرج آخرون الى شرفات منازلهم للترحيب بضيفهم الكبير- وأزاحوا الستار عن اللوحة التذكارية ايذاناً ببدء تنفيذ المشاريع .
وقال الحريري موجهاً حديثه للأهالي: ” جئت اليكم يا أهل القلمون الأوفياء دائماً للرئيس الشهيد رفيق الحريري وقوى 14 آذار وتيار المستقبل . نريد أن نحيا معاً في هذا البلد مسلمين ومسيحيين بجوٍ من المحبة والمودة .”
وأضاف:” القلمون كانت سباقة دائماً بمواقفها دعماً لتيار المستقبل وقوى 14 آذار. وأدعو الله ان يبارك هذه البلدة الطيبة ، وأن نستطيع أن نفيها حقها من المشاريع الانمائية التي ستنشأ قريباً وتكون في خدمة القلمون وأهلها .”
وكان سبق ازاحة الستار حفل توقيع أقيم في المركز الجديد لتيار المستقبل  في بلدة القلمون حيث تم التوقيع على عقود انجاز المشاريع الانمائية والتي سيجري تنفيذها في القلمون مع المتعهدين بحضور النواب سمير الجسر، بدر ونوس ، مصطفى علوش ، رئيس مكتب المشاريع الانمائية في تيار المستقبل في لبنان المهندس فادي فواز ، منسق عام تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة ، مسؤول دئرة طرابلس في تيار المستقبل ناصر عدرة ، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر وحشد من أبناء البلدة . أما المشاريع المنوي  تنفيذها فهي :
– مشروع انشاء ملعب لاقامة نشاطات رياضية ، تقع الأرض المخصصة لانشائه ضمن أحياء البلدة ، وقد تقدمت بها دائرة الأوقاف في الشمال ، تبلغ كلفته 180 ألف دولاراً أميركياً ، مدة التنفيذ ثلاثة أشهر .
– مشروع أشغال تنفيذ طريق المقابر، تقع الطريق ضمن أحياء البلدة السكنية وتبلغ كلفة الأشغال 150 ألف دولاراً أميركياً مدة التنفيذ ثلاثة أشهر .
– مشروع ترميم الطريق الدولية البحرية القديمة وترميم الأبنية وانارتها . ينقسم المشروع الى ثلاثة أجزاء :
الجزء الأول ترميم واجهات الأبنية المطلة على الطريق البحرية كلفة انجازها 460 ألف دولاراً أميركياً مدة التنفيذ خمسة أشهر .
الجزء الثاني : ترميم واجهات الأبنية المطلة على الطريق البحرية ، قيمة الأشغال 640 ألف دولاراً أميركياً مدة التنفيذ خمسة أشهر .
الجزء الثالث : ترميم وتأهيل البنى التحتية على الطريق البحرية ، قيمة الشغال 750 ألف دولاراً أميركياُ ، مدة التنفيذ خمسة أشهر .
– مشروع انشاء خطوط صرف  في بلدة القلمون ، قيمة الأشغال 260 ألف دولاراً أميركياً مدة التنفيذ ثلاثة أشهر . 
بعد ذلك أقيمت مأدبة غداء  قدم فيها المهندس عماد مدور من مكتب النائب  سعد الحريري  شرحاً مفصلاً عن المشاريع الانمائية، ثم كانت كلمة لرئيس بلدية القلمون طلال دنكر الذي قال : تعيش القلمون اليوم هذه البلدة الوفية ، بلدة العلم والنور ، يوماً من أيام أعراسها ، أنه يوم سيدخل في تاريخ البلدة ، يوم لفتة كريمة من بيت الكرم من بيت الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، يوم تكريم من نجل شهيد لبنان ورئيس كتلة المستقبل النيابية الشيخ سعد رفيق الحريري للقلمون التي احتضنته يوم تشريفه بالقلوب وبالوفاء . انه يوم سيحفظ في ذاكرة القلمون وأهلها هو يوم وضع حجر الأساس لأربعة مشاريع حيوية وتجميلية للبلدة .
من جهته المنسق العام لتيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة قال : ها نحن اليوم نوقع العقود لتنفيذ خمسة مشاريع بيئية ورياضية وسياحية في مركز تيار المستقبل ، المركز الأكبر والأرحب والأوسع بين بقية المراكز في محافظة الشمال .
أضاف : سيبقى تيار المستقبل تياركم الجامع لكل واحد منكم راجين من الله أن يجمعكم على الخير  وعلى العمل كالبنيان المرصوص لمصلحة الوطن عموماً والقلمون خصوصاً . ونعدكم بأن تيار المستقبل سيبقى بجانبكم ويدعوكم للوقوف صفاً واحداً لمجابهة المخاطر والمخططات التي تستهدف الوطن ، وتهدد المواطن في كرامته ولقمة عيشه . خصوصاً بعد أن تكشفت الحقائق ، وظهرت المتغيرات في المنطقة والتي برهنت على صوابية توجهاتنا ومواقفنا ، التي تنشد العروبة الحقة البعيدة كل البعد عن الخطابات الرنانة والشعارات المزيفة .
ختم : ف 7 حزيران يحتاج الى وقفة عز ، وقفتموها في العام 2005 والوطن اليوم يجتاز مرحلة مصيرية ومفصلية تهدد مستقبله وكيانه ونظامه الديمقراطي . انها وقفة الى جانب حبيبكم الشيخ سعد انها وقفة الى جانب الحق والحقيقة ، الى جانب نواب تيار المستقبل تيار رفيق الحريري ، تيار سعد الحريري ، تيار لبنان أولاً .
بدوره النائب الجسر قال :  بلدةُ القلمون التي فتَّت أبناؤها الصخر بأياديهم ليحوّلوها جنات من زيتون وليمون ونخيل..
بلدةُ القلمون التي لم تنل قلةُ مساحتها من عزيمة أبنائها ولم تحدّ من سعيهم.. بلدة القلمون التي آمن أبناؤها بأنه ليس للإنسان إلا ما سعى وإن سعْيَهُ سوف يرى.. فاجْتَهَدوا في زراعتهم وصنّعوا إنتاجهم من زيت وزيتون وصابون يبيعون أطايبه على مدار السنة من دون أن يخضعوا لفورة المواسم ومشكلات التصريف.
بلدةُ القلمون التي زرعت البوصفير لتستفيد منه في كل أطوار نموّه.. في طور الزهر لتستخرج منه ماء الزهر ومربى الزهر، وفي طور الثمر لتستخرج منه لب حامض الليمون ومن قشره أطايب حلوى الزفير..بلدةُ القلمون التي ركب أهلها الموج ليستخرجوا من عباب البحر لحماً طرياً، بلدةُ القلمون التي أدرك أهلها بأنه مهما ضاقت عليهم المساحات فإن رحمة الله واسعة، وإن العلم بما اتسعت آفاقه يعوضهم عن ضيق المساحات.. فاتجه أبناؤها وبناتها يغبّون من العلم ما قدر الله لهم أن يغبوا، وما أذُنَتْ لهم به قدراتهم.. لم ينتظروا المدرسة أن تأتي إليهم فسَعوا إليها قبل أن تسعى إليهم، وكان منهم الكثير ممن كان ينتقل سيراً على الأقدام إلى طرابلس ليدرس في مدارسها.. حتى أذِنَ الله سبحانه وتعالى أن تُرْفَع فيها المدارسُ على أنواعها وأن ترتفع فيها الهامات العلمية التي كانت تزرع سكة الحديد ذهاباً وإياباً إصراراً واجتهاداً حتى كان لهم ما كان من علم وفير .
بلدةُ القلمون التي ألان الله، سبحانه وتعالى، لأبنائها النحاس فحولوه تحفاً جميلة تزخرف بنقوش أكثرها يسبّح بحمده الله..
أهل القلمون الذين يحّولون كل ما يلمِسون إلى جنات وأطايب ومساحات جمال.. ممهورة بخاتم الجدّ والإتقان .سلام عليكم من روح رفيق الحريري التي تعرف منزلتها في قلب كل منكم،سلام عليكم من سعد الحريري الذي أوسع في قلبه فسحة خاصة بالقلمون من قبل أن تحمِّموه بماء الزهر في تلك الليلة من حزيران 2005 ومن بعد ذلك أيضاً، والذي يضع القلمون أمانة في عنقه. سعد الحريري الذي إن وعدَ وفى.
سعد الحريري الذي لا تقف دون وعوده موازنات الدولة التي تترَنَّح أمام تكتيكات السياسة.
فأصدر تعليماته بأن تعوّض القلمون من ماله الخاص، فكانت توجيهاته بتلبية نداء القلمون في المشاريع الخمس :
1- مشروع إنشاء ملعب لإقامة نشاطات رياضية تقام على أرض مقدمة من الأوقاف الإسلامية.
2- مشروع تنفيذ طريق داخلية لمنطقة المقابر في البلدة.
3- تأهيل واجهات المباني في جادة الرئيس رفيق الحريري :
• مرحلة أولى : 41 مبنى .
• مرحلة ثانية : 48 مبنى .
4- تأهيل البنى التحتية في جادة الرئيس رفيق الحريري.
5- تأهيل شبكات الصرف الصحي في البلدة في الامتداد السكني.
إن هذه المشاريع تشمل مختلف شؤون الحياة :
فمن باب الرياضة، الذي نريده أن يكون مدخلاً لسلامة شبابنا في القلمون وحماية لهم من أي انحراف، إلى بناء بُنْيات سليمة تحتضن عقولاً سليمة، إلى استعادة القلمون لوهجها الرياضي ألذي  عُرفِت به زمناً طويلاً.
حتى طريق الآخرة (طريق المقابر) لم تغفل عنها هذه المشاريع فأرادتها بناء للطلب سالكة معبدة للراحلين وللمؤاجرين، من دون أن تغفل هذه المشاريع أن الحيّ أبقى من الميت فخصصت مبالغ من المال لتأهيل جادة رفيق الحريري في بنيتها التحتية في أبنيتها من دون أن تنسى ربط الامتداد العمراني بشبكة الصرف الصحي.
اضاف :إن هذه المشاريع، لا تغني عن مشاريع الدولة التي هي قائمة ومستمرة والتي يجري متابعتها معنا من قبل بلدية القلمون وأهل القلمون.ولكنها إضافة، وإنها عربون محبة ووفاء من فارس الوفاء.. من سعد الحريري إلى أهل الوفاء في القلمون الذين بادلوه حباً بحب ووفاءً بوفاء.
وتابع: الحمد لله الذي لم يفسح في المجال للنيل من عزيمتنا.. والذي قدّر لنا أن لا تقعدنا الأهوال مهما إشتدّت عن متابعة مسيرة الحياة.. فنحن أبناء تراث تركه لنا الحبيب المصطفى يعلمنا فيه
قائدنا وقدوتنا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه: أنه إذا جاءت الساعة وكان في يدِ أحدكم غرسة فليغرسها (أو كما ورد).. هكذا علمنا الحبيب المصطفى.. أن تكون إرادة الحياة أقوى.. وأن تكون عمارة الأرض هاجسنا وهدفنا مهما اشتدّ الخطب وتألّبَت الأحوال.
في كل الأحوال، انتم تعرفون أيها الأخوة، إننا مررنا ونمُرّ في لبنان في ظرف من أصعب الظروف.. إنها مرحلة تقلب الممالك.. إننا نعيش في منطقة ملتهبة.. في منطقة تنعكس أزماتها السياسية على لبنان مستفيدة من تعقيدات تركيباته الديموغرافية ومن جغرافيته السياسية ومن دقة الوضع السياسي فيه.. ومع ذلك فإننا بالصلابة المطلوبة وبالحكمة المنشودة استطعنا تجاوز الكثير من المخاطر بما كان يتهدد البلد وكيانه.
نحن، من نفس المنطلقات، آمنا ونؤمن بمشروع الدولة، الذي فيه وَحْدَه الخلاص من كل زائفة، مشروع الدولة الذي فيه معاشنا وأمننا ومستقبلنا.. مشروع الدولة الذي فيه فرص العمل لنا ولأولادنا، مشروع الدولة الذي فيه يتساوى الناس في حقوقهم وواجباتهم وأمْنِهِم، مشروع الدولة الذي فيه التحاق بركب الحضارة والتقدم.. مشروع الدولة الذي لا يكون فيه فريق أقوى من الدولة ومؤسساتها.
وقال:لا بديل عن مشروع الدولة.. نحن أمامنا خياران لا ثالث لهما، إما مشروع الدولة وإما مشروع الميليشيات.. ومشروع الميليشيات إما أن ينتهي بنظام أمني شمولي أو ينتهي بتفتيت البلد لا سمح الله. إذن لا بديل عن مشروع الدولة.. من هنا فإن إصرارنا على هذا الأمر وعلى هذا النهج الذي سيكون عنوان كل تحركاتنا السياسية حتى تستقيم الأمور..
وتابع: في مطلع هذا الشهر كان الإعلان عن بداية المحكمة الدولية.. هذه المحكمة التي شكّكوا فيها وبإمكانية قيامها فإذا بها حقيقةً واقعة تقض مضاجع الطغاة.، نحن حين طالبنا بالمحكمة الدولية إنما فعلنا ذلك ليس بدافع الثأر ولا بدافع التعويض..
فأنتم تعلمون بأن المحكمة لا تعيد الشهيد رفيق الحريري رحمه الله إلى الحياة، ولا تعوّضُنا عن ظفر من أظافره.. لكنها حكمة الله وشرعه الذي يقول “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب”، لا ننشد الثأر، فالثأر مدعاة للأحقاد وهو ليس في قاموسنا السياسي في تيار المستقبل ولا في قاموس الشيخ سعد الحريري وآل الحرير عامة.
المحكمة نريدها للعدالة.. التي من دونها لا تستقيم الأمور، المحكمة نريدها من أجل حرية العمل السياسي في لبنان وسلامته.. نريد العدالة من أجل إسقاط المعادلة التي حكمت
التحرك السياسي لفترة طويلة وهي: إما الرضوخ والإذعان وإما القبر،من أجل هذا أردنا العدالة، ومن أجل هذا أردناها دولية.. لأننا خشينا بأنه لو بقيت لبنانية لجوبهت بافتراءات الضغط والتسيس.
أردناها دولية لأنه لو ثبت تورّط جهات إقليمية فإن لبنان أضعف من أن يَنال من هذه الأطراف ورموزها.. وأنه لا يقوى على مثل ذلك سوى المجتمع الدولي.
وقال :ومع ذلك فنحن مع كل انفراج يبدد الغيوم من سماء هذه الأمة،بالأمس حدثت قمة رباعية في الرياض، هي وليدة المبادرة الشجاعة لجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز في الكويت، والذي تعالى بها على الجراح، والذي بحكمته وشجاعته انطلق من منصة الظلم الذي وقع على غزة، والذي لا يخرج عن كونه نتيجة استفادة العدو الصهيوني من الصراع الفلسطيني الفلسطيني ومن الخلافات العربية.. ليقول كفى، لنطوي صفحة الماضي، ولنبدأ صفحة جديدة تبعد عن هذه الأمة كأس الهوان..
وتابع: نرحب بهذه المبادرة التي تجمَعْ الشمِل وتحفظ الأمة.. بل أكثر من ذلك نقول نحن مع كل مبادرة طيبة.. ونقول للمصطادين في الماء العكر، المتوهمين من خوفنا من أن تكون هذه المبادرات وهذه المصالحات على حسابنا.. نحن نقول، نحن لا نخشى شيئاً.. نحن أصحاب حق وراءه متابعون كثر.. نحن إنما نريد ما نريد حياة لنا وللأمة التي أحاط بها الظلم.. ونحن نعلم بأن أي انفراج عربي سينعكس إيجاباً على لبنان.. وان الأزمة السياسية في لبنان لا تخرج في معظمها عن كونها انعكاساً للأزمة السياسية في المنطقة، وإن أي انفراج سيخفف من الضغط على الساحة اللبنانية، من أجل هذا نرحب بالمبادرات والمصالحات ونأمل أن يكون مؤتمر الملوك والرؤساء العرب بادرة خير للعرب ولبنان.
وختم: إننا وأهالي القلمون مسيرة حياة ووحدة مصير.. وإن تأخر مشاريع القلمون لم يكن بتقصير من أحد، وإنما كان بسبب التقلب في تحديد المشاريع والإشكاليات القانونية التي أحاطت ببعضها،وبالمناسبة وبعد أن أنقل لكم محبة الشيخ سعد وتحياته، لا بد أن نشكر أهل الفضل بما أجادوا به، وابدأ بسماحة المفتي الشيخ مالك الشعار ومجلس الأوقاف على قرارهم بتخصيص أرض الأوقاف للمشروع الرياضي، وأن أشكر رئيس المجلس البلدي وأعضائه على تعاونهم في تحديد المشاريع وأولوياتها .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى