بيان صادر عن جمعية اقرأ

اكد الشيخ بلال دقماق , وتعليقا على تصريحات بعض النواب السابقين في طرابلس حول موضوع الموقوفين الإسلاميين المظلومين , وكيف ان تيار المستقبل ورئيس الحكومة لم يعمل بجد لحل هذه المعضلة, وخصوصا الموقوفين امام القضاء العدلي فضلا عن القضاء العسكري والذي نجده اكثر تجاوبا من القضاء العدلي وخصوصا رئيس المحكمة العسكرية مشكورا, فإننا نؤكد انه كان على النائب السابق العمل على هذا الملف في السابق حين كان له وجود سياسي واثناء وجوده في الندوة البرلمانية, وليس الآن لإستعطاف اهل طرابلس والشمال لمعرفتهم المسبقة لمظلومية الشباب الإسلامي الموقوفين, وإنها لمناسبة لتذكير الحكومة ورئيسها خصوصا, أن يحركوا القضاء الذي نال من الموقوفين السنة دون غيرهم مما يؤكد حالة الظلم الواقع عليهم, اين القضاء مما حصل في مطار بيروت, واين القضاء مما اقدم عليه بعض رموز الوصاية الأمنية السابقة مثل جميل السيد من تهديد ووعيد لرئيس الحكومة وبعض المسؤولين الأمنيين المحترمين كأمثال اللواء ريفي وغيره, واحداث برج ابي حيدر حيث استعمل فيها كافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة, واين القضاء والحكومة من تهديدات حزب الله فيما يتعلق بالمحكمة الدولية التي يعتبرها اللبنانيون آخر حصن لهم لأن عدم التزام الفرقاء بالمحكمة يعني تشريع القتل السياسي وفقدان الثقة في الوطن , واننا إذ نؤكد ان اللهجة التصعدية للبعض لم تعد تحتمل, ونؤكد للذين يرغبون اللعب بأمن البلد وخصوصا طرابلس والشمال بأنه امر صعب, وسيجدون اهل البلد لهم بالمرصاد وسيفشلون مشروعهم المبتور ان شاء الله, بشرط ان تتظافر جهود الجميع من ابناء البلد وخصوصا جهود مسؤوليها الرسميين والدينيين والشعبيين , وان ينفتحوا على بعضهم بعض  وان يتركوا صغائر الأمور, وألا يتلهوا بها كما نسمع اليوم من انتقادادت من الداخل ليست بمحلها ولا وقتها , يكفينا كلام الجنرال الذي كان يظن نفسه محررا للبلد ولاغيا للملشيات, وتراه اليوم اكثر الداعمين للسلاح الغير الشرعي والمدافعين عن العملاء والملشيات , ونذكر رئيس الحكومة بمظلومية الموقوفين الإسلاميين ونذكره بالوعد الذي قطعه بحل هذا الملف منذ سنوات