الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن هيئة العلماء المسلمين حول زيارة طرابلس

بدأ وفد الهيئة برئاسة الشيخ أحمد العمري ومشاركة مفتي عكار الشيخ زيد بكار ورئيس دائرة أوقافها الشيخ مالك جديدة وأعضاء المكتب الإداري برنامجهم بلقاء موسع في قاعة مسجد السلام مع علماءِ طرابلس حضره حوالي ٥٠ عالماً وشارك فيه رئيس دائرة الأوقاف في طرابلس الشيخ الدكتور حسام سباط.

بداية قام الشيخ العمري ببيان رؤية الهيئة في القضايا الراهنة، وذكّر بجملة المواقف والخطوات التي أعلنتها الهيئة وقامت بها لمتابعة هذه القضايا وأبرزها: قانون الانتخاب ومشروع الزواج اللاديني (المدني)، والموقوفون الإسلاميون، إضافة إلى نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الصهيوني، والشعب السوري في مواجهة الطغيان الأسدي.

ثم دار حوار حول هذه القضايا وغيرها وتم الاتفاق بين الحضور على الآتي:

1- توسيع نطاق التوعية الفقهية – الاجتماعية في مواجهتنا لمشروع الزواج اللاديني لتبيين الحق عن الباطل والحلال عن الحرام.

2- تفعيل الحراك الشعبي المطالب بإنصاف المعتقلين الإسلاميين وإطلاق سراحهم، والإلحاح على المسؤولين حتى يتم إقفال هذا الملف المقلق للبلد بأجمعه.

3- تأكيد استقلالية الهيئة (سياسياً ومالياً) وعدم ارتباطها
بأية جهة سياسية داعمة.
4- الحرص على خطوات التواصل والحوار مع الجميع بهدف توضيح مواقفنا، وتثبيت الاستقرار الداخلي وتنفيس الاحتقان.

5- اعتماد الحكمة في تناول قضية المجلس الشرعي وما يتصل بها في دار الفتوى، وفي طرح خطوات الإصلاح اللازمة لذلك.

المحطة الثانية كانت عند الشيخ رشيد ميقاتي في جمعية الإصلاح حيث جرى عرض لأبرز الهموم التي تقلق مجتمعنا، وتأكيد على متابعة التنسيق لاسيما في قضيتي انتخاب المجلس الشرعي ومشروع الزواج اللاديني (المدني). كما التقى وفد الهيئة كُلاً من أمين الفتوى في طرابلس الشيخ محمد الإمام، والشيخ داعي الإسلام الشهال.

ثم عقد المكتب الإداري للهيئة اجتماعاً برئاسة الشيخ أحمد
العمري، وخلص إلى ما يلي:
أولاً- التأكيد على تثبيت الاستقرار في طرابلس خصوصاً ولبنان عموماً، وتحذير الدولة من اعتماد المعالجة الأمنية في مواجهة مظاهر الاحتجاج السياسي السلمية.

ثانياً- متابعة الاتصالات والزيارات الهادفة إلى إغلاق ملف مشروع الزواج اللاشرعي.

ثالثاً- تجديد موقف الهيئة بالدعوة إلى إجراء انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى.

رابعاً- التحضير للقاء علمائي جامع للتشاور في القضايا الراهنة وإعلان الموقف المناسب منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى