إقتصاد وأعمال

حلقة نقاش حول القطاع الزراعي اللبناني وسبل النهوض برعاية دبوسي

رعى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي حلقة نقاش تمحورت حول “واقع القطاع الزراعي اللبناني وسبل النهوض به”.

ترأس الحلقة رئيس اللجنة الزراعية وعضو مجلس إدارة غرفة طرابلس والشمال جان السيد وتحدث فيها المهندس عاطف إدريس رئيس مستشار السلامة الغذائية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا MEFOSA، الدكتور إقبال زيادة رئيس مصلحة الزراعة في الشمال، طه مصطفى رئيس مصلحة الزراعة في محافظة عكار، رئيس مختبر كفرشيما في وزارة الزراعة الدكتور سالم حيار ، مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان،مدير مختبرات الغرفة الدكتور خالد العمري، الدكتور بشير أبي سلوم اختصاصي في العلوم الزراعية والبيئية ، موظف في وزارة الزراعة محمد المصري، ومن الجسم الزراعي في الشمال حسين الرفاعي، مروان عوض وأحمد الأيوبي.

تم خلال الحلقة البحث بمختلف ” العوائق التي تواجه الزراعة في لبنان وبشكل أساسي حركة الصادرات الزراعية وعدم إحاطة المصدّر الزراعي بحركة الأسواق وإعلامه وإخباره بمتطلباتها ومدى الانعكاسات السلبية لأزمة سعر صرف الدولار على حركة السوق الزراعي وعدم وجود روزنامة زراعية للتصدير وإن وجدت لا يتم معها إعلام المزارع بمواعيدها، كما تطرق النقاش الى كيفية إتباع طرق وإستخدام رش المبيدات من قبل المزارعين وإعتماد دفتر زراعي يوضح ويفسر كل الخطوات الزراعية التي يقوم بها المزارع منذ اليوم الأول لمشروعه الزراعي، والأهم تحديد نوعية الأسمدة المستخدمة وفتراتها، الأمر الذي يمكّن الوزارة من متابعة المخالفات وتحديد نوعية الإنتاج.

خلص المجتمعون الى التأكيد على جملة أولويات يجب الإهتمام بها ومنها بشكل أساسي “التركيز على الدور المحوري لغرفة طرابلس والشمال وإتحاد الغرف اللبنانية في مجال تنمية القطاع الزراعي وتطوير بنيته، والنظر بأهمية زيادة ميزانية وزارة الزراعة اللبنانية لتساعدها على القيام بدور أوسع في تلبية إحتياجات المصدرين والمزارعين والنظر الى الدورة الإقتصادية بإعتبارها الضابط التوجيهي الذي يجمع بين السوق والمستهلك والإهتمام بتداعيات الأزمة الإقتصادية التي يشهدها القطاع الزراعي وهي الموضوع الأساسي للأمن وسلامة الغذاء وتوفير الدعم الكامل للمزارع اللبناني وخاصة في المناطق الشمالية وذلك للمعاناة التي يواجهها على كافة الصعد مما يحق القول معها أنه في العناية الفائقة ومواجهة عمليتي التهريب والإغراق والفرص المتاحة لتمويل حركة الإنماء الزراعي وإعتبار غرفة طرابلس والشمال الضامن الحقيقي لرعاية تطلعات القطاع الزراعي بكافة مكوناته والإعتماد على الدور الإرشادي والتوجيهي الذي تلعبه مختبرات مراقبة الجودة في غرفة طرابلس والشمال لجهة التشدد في تطبيق المعايير والمقاييس والمواصفات بهدف تعزيز حركة الصادرات وفقاً لمتطلبات الأسواق العالمية في الجودة ونوعية المنتج الممتازة والسلامة الغذائية”.

وفي الختام تم الإتفاق على متابعة البحث بآلية تنفيذ كافة المواضيع الزراعية التي تمت مناقشتها وإعتبارها ” توصيات ترفع الى السيد توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس والشمال الذي يرعى مشكوراً كافة شؤون وشجون القطاع الزراعي اللبناني بكافة مكوناته لتعزيز الثقة بمنتجاتنا وصادراتنا الزراعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى