صدر عن الدائرة الاعلامية في “شباب العزم” البيان التالي: “توضيحا لما تناقلته بعض الوسائل الاعلامية
حول انتخابات الجامعة اليسوعية يهم “شباب العزم” توضيح الآتي: بعد البيان الأخير الذي أصدرته الدائرة الاعلامية في “شباب العزم”، والذي كشف بالوثائق عملية خرق القانون من قبل ادراة جامعة القديس يوسف، بهدف مصادرة آراء الشباب خدمة لجهة سياسية معينة، ولقلب المعايير والموازين التي كان من شأنها أن تكون لصالح “شباب العزم”. وفي الاطار نفسه، قامت إحدى الجهات بفبركة فيلم يهدف الى حرف اهتمام الرأي العام من خلال استدراج احد الشباب للقاء احدى الطالبات بناء على طلبها هي، وذلك بهدف حصولها على منحة جامعية. وفي النهاية، فقد تم تحريف اللقاء وتصويره بطريقة جاسوسية ووضعه في اطار الرشوة بعد اجتزاء مقاطع عدة من الحوار.
هنا، يهمنا أن نؤكد ان الشاب الذي ظهر في الفيلم ليس لديه أي صفة تمثيلية حالية في “جمعية شباب العزم” التي ترفض هذه الاتهامات والاساليب الرخيصة، مؤكدة ان القيام بأعمال كهذه ليس من عاداتنا ولا تقاليدنا، واللجوء الى اساليب الرشوة وشراء الاصوات لها اربابها، وهم معروفون.
في الختام، يهمنا أن نشير الى ان هذه الادعاءات لن تثنينا عن العمل في سبيل مصحلة الطلاب والجامعة، متمنين أن ينحصر جهد البعض ضمن الإطار الأكاديمي، وليس في الاستغلال السياسي الرخيص”.
