الأخبار اللبنانية

لمناسبة ” الاستقلال” رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال يتوجه للسياسيين مؤكداً

على أن دور المجتمع المدني يبقى رديفاً للعمل السياسي وليس بديلاً عنه أحيت مدينة طرابلس ذكرى الاستقلال لهذا العام بطريقة مختلفة حيث ازدانت شوارعها بالأعلام اللبنانية التي رفعتها بلدية طرابلس على مداخلها وداخل أحيائها، وللمناسبة نظمت البلدية بالتعاون مع الفرق الكشفية مسيرة انطلقت من أمام البلدية حيث جابت شوارع المدينة يتقدمها فوج الاطفاء التابع لاتحاد بلديات الفيحاء ورئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال وعضوي مجلس بلدية طرابلس عمر الهوز ومحمد شمسين والقادة الكشفيين وقائد المسيرة المفوض العام لكشافة الأنوار القائد وليد صالح ، الكشاف الأورتوذوكسي، الكشاف المسلم  ، كشاف الشباب الوطني، كشافة الغد ، مرشدات الغد ، الكشاف العربي ، كشاف طليعة لبنان، كشافة المشاريع، مرشدات المشاريع، دار الزهراء ، كشاف أهل العطاء ، الكشاف الفلسطيني وميتم الشعراني.المسيرة الكشفية شقت طريقها باتجاه شارع عزمي رافعة الأعلام اللبنانية وصور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومجسماً لسجن راشيا وصور شهداء الاستقلال الى جانب مواكبة أمنية من عناصر قوى الأمن والشرطة البلدية. والملفت كان اصطفاف المواطنين على جانبي الطرقات لأخذ الصور اما عبر هاتفهم الجوال واما بواسطة الكاميرات، ولدى وصول المسيرة عند شارع المصارف حيث النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني استعرض الرئيس الغزال مع القادة الكشفيين الفرق المشاركة على وقع موسيقى الكشاف المسلم والذي يصادف المئوية الأولى لتأسيسه، ثم كانت مفرقعات نارية بعدها انطلق الجميع الى أمام بلدية طرابلس حيث كان الاحتفال الذي بدأ بكلمة الجمعيات المشاركة في المسيرة ألقاها رئيس جمعية كشافة الغد في لبنان عبد الرزاق عواد فقال: نستغل هذه المناسبة لنتوجه بالتحية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لصونه سيادة الوطن ووحدته في هذه الأوضاع الاقليمية والدولية الصعبة، ولقائد الجيش العماد جان قهوجي وجيشنا الباسل. ونشد على أياديهم تكريس الحوار بين كافة أطياف الشعب اللبناني كونه الوسيلة الوحيدة للحفاظ على الوطن. ومن مدينة طرابلس التي أعطت لهذا الوطن رجال دولة وقادة كبار وتضحيات من يوم الاستقلال الى يومنا هذا ، سنبقى دائماً على العهد والوفاء لهذا الوطن مقدمين كل غال ونفيس من أجل وحدته. كما ونتوجه في هذه المنا
الرئيس الغزال أكد من أمام بلدية طرابلس على اننا نحتفل بعيد الاستقلال الذي رواه أجدادنا بدمائهم ، نحتفل وكلنا أمل أن نكون نعم الخلف لنعم السلف، انه استقلال الحرية والسيادة ، انه وقفة عز لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، انه نصر للعماد جان قهوجي، انه ثبات ونصر واستمرار للواء أشرف ريفي ، وليس هذا بالأمر اليسير انما تيسير من الله عز وجل ، انه عيد جامع لكافة المواطنين، قد نختلف في أمور كثيرة بيد ان هذا العيد يدفعنا لنسأل أنفسنا الى أي مدى نعيش فعلاً ” كلنا للوطن كلنا للعلم” هذا العيد يثبت لنا كيف ان لبنان وطن العيش الواحد والذي يقف جميع أبنائه تحت رايته فيما يختلفون تحت رايات متعددة.
وعن غزة نقول: نحن رأينا كيف استطاع أهالي غزة أن يكسروا القاعدة التي تقول بأن العين لا تقاوم المخرز، فاذا بهم يقاومون المخرز بالصبر والارادة والجهاد ، وهنا أقول انه بالرغم من الخلافات السياسية الحاصلة على كافة المستويات الى ان المسؤولية تحتم علينا تقديم الدعم والمساعدة لأبناء غزة.
وتابع: اما في الشأن السوري فيؤلمنا كثيراً ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من معاناة لا نرضاها لعدونا، ولا بد من الوقوف الى جانبهم وقفة الجار لأخيه ، ان واجبنا تجاه ما يجري في سوريا يحتم علينا تقديم كل الدعم لها لتعود الى سابق عهدها عريناً للقومية العربية ولتأخذ دورها الريادي في تقرير مصير الأمة.
أما بالشأن الطرابلسي فأقول: المدينة تستعيد اليوم أوجها الحضاري، والبلدية بالتعاون مع هيئات المجتمع المدني تمسك بزمام دورها وتقوم بمسؤولياتها تجاه المواطنين بالرغم من كل ما يقال ، نحن مستمرون في خدمة أبناء المدينة الكل سواسية عند البلدية نحن نقف الى جانب أهلنا في التبانة والقبة وجبل محسن والبقار والريفا كما نقف الى جانب ابناء شارع عزمي والمعرض وأبي سمراء والأسواق الداخلية هو واجب علينا جميعاً وعلينا أن نقوم بالتخفيف عن كاهل المواطنين ، سنسعى مع هيئات المجتمع المدني الى ضبط ايقاع العمل السياسي ، لسنا بديلاً عنه انما رديفاً له في سبيل النهوض بالمدينة .
وبعد انتهاء الاحتفال توجه الرئيس الغزال يرافقه عضوي مجلس بلدية طرابلس المهندس عمر الهوز والدكتور محمد شمسين والقادة الكشفيين الى مقبرة باب الرمل حيث تم وضع الاكليل على مقبرة شهداء مدينة طرابلس .
ثم كان للرئيس الغزال مشاركة في الاحتفال الذي نظمه الكشاف العربي في لبنان داخل حديقة الملك فهد بن عبد العزيز حيث كان في استقباله سعيد معاليقي والقائد واصف الزيلع وبعد كلمة ألقاها الغزال أمام الكشفيين أكد فيها على أهمية المناسبة واحيائها في مدينة طرابلس والتي تتخبط بالكثير من الهموم والمشاكل، بيد ان حرص أبنائها على تجديد التعاون فيما بينهم من أجل النهوض بها يبدد كل الأحزان.كانت جولة على الحديقة حيث اطلع على الألعاب الكشفية التي نظمها الكشاف العربي لأبناء المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى