إجتماعيات

جمعية تجار الذهب و المجوهرات في الشمال كتب : بلال النمل المسؤول الاعلامي

بعد ليلة حامية تخللها أعمال شغب وإطلاق نار وإنتشار لمسلحين ملثمين في مدينة طرابلس ونعلم أن التحقيقات بحال أجريت ستُسجل ضد مجهول كما حصل عندما أحرقت البلدية ولم يتم توقيف أي من هؤلاء المخربين.
الشعب لم يعد بقدرته التحمّل أكثر . بعد كل جولة من جولات اعمال الشغب نسمع الكثير من الأستنكارات ويبقى الفاعل مجهول الهوية.. هذا يطرح العديد من علامات الاستفهام وأولها من يقف وراء هذه المجموعات ومن يزودهم بالسلاح و القنابل؟ ولماذا الهجوم والتعرض للأجهزة الأمنية؟ وهل هناك من مخطط لمدينة طرابلس؟ من يقف وراء هذه المجموعات ومن زودهم بالسلاح؟ هل أستهداف طرابلس وأهلها هو بمثابة عقاب يسعى اليه العهد والصهر؟
الا يكفيها طرابلس ما تعاني منه فقر وحرمان وذل وغياب فرص العمل. طرابلس أصبحت كمدينة الاشباح.
كما أشار النمل أزمة لبنان وما وصل اليه الوضع الاقتصادي هي نتيجة تراكمات وسرقات لسنوات طويلة حتى أصبحنا بلداً مفلساً لا حل سوى باستقالة الرئيس عون و الإتجاه نحو الانتخابات النيابية لأسقاط هذه الطبقة لتشكيل حكومة إنقاذ بأسرع وقت.
نناشد قائد الجيش حماية طرابلس ومنع انطلاق شرارة الفتنة منها وتكرار هذه الحوادث يتطلب العمل الجاد والسريع من جميع السلطات والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات المحلية لوضع حد للفلتان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى