تصريح الجسر لوكالة الانباء اللبنانية
تصريح الجسر لوكالة الانباء اللبنانية
جدد عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر في حديث الى “وكالة الأنباء اللبنانية”
موقف الكتلة الداعي الى أن تحكم الأكثرية مؤكداً ان “تجربة الثلث المعطل لن تتكرر لأنها السبب في تعطيل قرارات الحكومة الحالية”.
ودعا الى “مراعاة أدب التخاطب السياسي وقال: لا يجوز التعرض لبكركي وسواها من المقامات”.
واعتبر أن “المهم ان تستمر فرص وامكانيات الحوار، حتى وان كانت النتائج متأخرة بعض الشيء، فالحوار يوجد حالة تهدئة مستمرة للاجواء المتشنجة عند البعض في لبنان والمهم في النهاية التوصل الى حل للإشكالات على الساحة اللبنانية ويبدو ان هذه الاشكالات تتم حلحلتها مع الوقت”.
ونبهّ أن “من المستحيل التوصل الى اجماع على القرارات في ظل حالة حكومة الاتحاد الوطني القائمة وقدرة البعض على التعطيل بصورة مستمرة ولكن يبدو ان هذا هو الواقع حتى اشعار آخر في حين ان البلد بحاجة فعلية الى حلول”.
وأشار الى أن” تم الاتفاق في الدوحة، ان تكون هذه المرحلة انتقالية وتؤسس لمرحلة جديدة، لقد شككوا سابقاً وقالوا بأننا اكثرية وهمية والآن من سيحقق الاكثرية فليحكم ولكن لن تتكرر تجربة الثلث المعطل والا فسيكون هذا تعطيلا لنصوص الدستور وادخالاً للبلد في حالة عدم استقرار”.
ورداً على سؤال حول مطالبة الرئيس نبيه بري باطلاق هيئة الغاء الطائفية السياسية، قال: “هذه مهمته بحكم الدستور، ووثيقة الطائف تدعو الى تحقيق ذلك، وقد ناشدت دولته اكثر من مرة ان يتولى اطلاق هذه الهيئة فالأمر اكثر من ضروري اذ لا مخرج للبنان في ظل وجود هذه الاجواء الطائفية الضاغطة التي لن تقوم قيامة للدولة في ظلها وسنورث ابناءنا نظاما طائفيا عشائريا هو علة العلل لكل شيء”.
وأعرب عن أسفه لعدم اكتمال المجلس الدستوري “هذا امر محزن، ففي المجلس جرى التصويت، فليجري ايضاً في مجلس الوزراء، بدل ان نغوص في سجال ديمقراطي ولا ديمقراطي ثم يتهمون الاكثرية بأنها تعطّل وهم يعلمون تماماً من اين يأتي التعطيل”.
وعلّق على الحملة على بكركي قائلاً ” هناك أدب للتخاطب السياسي علينا جميعاً مراعاته خاصة في بلد مثل لبنان وبدقة الوضع اللبناني لذلك فمن المؤسف ان تصل الامور الى هذا المستوى من التخاطب بصرف النظر عن مقام بكركي أو سواه من المقامات فلا يجوز التعرض لهذه المقامات بهذا المستوى من الحوار”.
ورداً على سؤال حول الوضع الاقتصادي ودور مجلس النواب تجاه من يمثلهم من الفقراء، اعتبر أن “هذا شأن حكومي، واعتقد ان النواب يقومون بدورهم على اكمل وجه، لكن هشاشة الوضع السياسي وعدم الاستقرار يعيد الامر كله الى حكومة الاتحاد الوطني التي من المستحيل ان تأخذ قراراً بالاجماع فيتعطل عمل كل شيء”.
* ولفت الى أن “هناك توجه الى تحالف بين القوى السياسية في طرابلس، نافياً “ان اللوائح تتكاثر، ولا اعتقد ان هناك توجهات الى ذلك، بالرغم من أنه من حق كل الناس”.
