الأخبار اللبنانية

“التيار الاسعدي” حذر من اللعب في موضوع الجيش :المس به سيأخذ الجميع إلى مشهد يذكر بمشاهد الحرب الأهلية

وطنية – إعتبر الأمين العام ل”لتيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن اعلان المصارف بأنه لم يعد لديها سيولة نقدية هو إشهار علني وفعلي لإفلاس القطاع المصرفي بأكمله، ويعتبر بالتالي بمثابة اعلان بعدم وجود ملاءة الخزينة العامة وتصنيف لبنان كدولة مفلسة وفاشلة”. وقال الاسعد :” كل مايحصل من تلاعب بسعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية وإبتزاز المواطنين والمودعين بأكبر عملية إحتيالية ينفذها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تتمثل بمنصة صيرفة، بالتواطؤ مع السلطة الحاكمة والمصارف، والإقدام على دولرة الاسعار للسلع والخدمات والقطاعات، وإبقاء رواتب موظفي القطاع العام بالليرة اللبنانية، كل هذا يؤكد أن هناك مخططا مدروسا وعن قصد وسابق تصميم لسرقة ما تبقى من اموال في المنازل، والسطو على تحويلات المغتربين وإدخال لبنان في الفوضى المدمرة والقاتلة”.

ولفت الى أن السلطة السياسية الحاكمة، تعلم جيدا أن لاقرار لها ولا رأي، وهي ليست على مستوى اي استحقاق سواء كان انتخاب رئيس الجمهورية أو حتى اصغر منه، ومهما كان حجمه وشأنه، وهي اتخذت قرارها بنقل الصراع من المستوى السياسي إلى الشارع من خلال سلاح الطائفية والمذهبية والمناطقية الذي هو غب الطلب لديها، ويساعدها على تحقيق سياستها الجهنمية ، ونجاحها في اغراق اللبنانيين بالتبعية والإرتهان والسير على”العمياني” خلف من افقرهم وجوعهم ووجعهم، ويعود هؤلاء إلى تفجير الشارع اجتماعيا ومعيشيا لاستكمال مشروع الانهيار الكامل للدولة ومؤسساتها وإداراتها وقطاعاتها”.

وحذر الأسعد من “اللعب في موضوع الجيش، وإذا كان هناك من يريد حرق اوراق قائد الجيش كمرشح محتمل ومقبل لرئاسة الجمهورية، إلا انه غير مقبول على الإطلاق زج المؤسسة العسكرية في الصراع القائم ولا في أي صراع آخر”، معتبرا “أن المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تمثل مفهوم السيادة والمواطنة، وأن المس بالجيش سيأخذ الجميع إلى مشهد يذكر بمشاهد الحرب الأهلية”.

ورأى الأسعد أن “السلطة السياسية الحاكمة تعمد وعن سوء نية، الى أخذ الشعب اللبناني رهينة عندها، حتى تفاوض عليه المجتمع الدولي وتحقيق مكاسب سياسية وسلطوية وتأمين حصانة وضمانة وعبور آمن لها لانها ستخضع عاجلا أم آجلا للملاحقة والمساءلة والمحاسبة على ما إقترفته في حق الوطن والمواطن وعلى ما سرقته من مال عام وخاص”، مؤكدا “ان أية دولة في العالم لم تشهد سلطة كالسلطة الحاكمة في لبنان التي عاملت شعبها ولا تزال كأنها سلطة اجنبية غزت لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى