كلمة السفير الدكتور هيثم ابو سعيد في جلسة المجلس الدولي للحقوق

أدلى مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان المبعوث الخاص للمجلس الدولي السفير الدكتور هيثم ابو سعيد كلمة في جلسة المجلس الدولي للحقوق حول الأقليات وخطاب الحقد الذي ينعقد يومي 19 و 20 من تشرين الثاني 2020 في جنيف حول الانتهاكات الجسيمة التي حصلت وما زالت تحصل حيث أكد أنه وفقًا لقرار الأمم المتحدة 47/135 المؤرخ 18 ديسمبر 1992 ؛ نرى أنه منذ بداية الربيع العربي في الشرق الأوسط كانت حالة جديدة من النهج في العديد من القضايا المختلفة ، والتي اتخذت منعطفًا هبوطيًا وتبنت خطابًا متشنجًا وعدائيًا منخفضًا تجاه بعض الأقليات في المنطقة التي نهجها الأيديولوجي هو لا يتوافق مع التعددية الفكرية والدينية ويتفوق على سائر المذاهب والتيارات السياسية.

رد لاعبو هذه المجموعات بالسلب ، بمرجعياتهم الدينية والفكرية المتعددة ، ينذرون بوجود جهل متعمد بتبني خطاب الكراهية المخيف والخطير.

كما لاحظنا الغياب التام للمساءلة الفعالة من قبل الجهات الرسمية ذات الصلة لردع هذه الأعمال. وبالتالي ، فإن الفقرتين الأولى والثانية من المادة 1 بالإضافة إلى الفقرتين الأولى والثانية من المادة 8 من الشرعة الدولية للحقوق تنتهك بشكل صارخ.

كما أثار الإعلام الكاذب الكراهية من خلال خلق توترات أدت إلى مذابح وكراهية بين المجتمعات والطوائف التي كانت تخدم مشاريع مشبوهة لا تقل خطورة عن الحرب المدمرة نفسها.

ونتيجة لذلك ، نزح مئات الآلاف من المواطنين في الشرق ، وتحديداً الأقليات ، وحُرموا من أبسط حقوقهم نتيجة الخطب التي تم الترويج لها في الأوساط الإعلامية للمطالبة بطردهم وقتلهم وإساءة معاملتهم.

من جهة أخرى ، فاقمت الرسوم الكاريكاتورية من أوضاع الحزب الديني وارتكاب جرائم فظيعة ضد الإنسانية ، الأمر الذي يدفعنا إلى ضرورة توضيح أن الرسوم المسيئة للنبي محمد ، ورد الفعل على قطع الرؤوس والذبح في الشوارع تحت ذلك. الذريعة هي أيضا جريمة.

وختم بالإشارة إلى أن الحلول يجب أن تستند إلى القانون من خلال المحاكم المختصة ، حتى يتم تنفيذ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بشكل جي