الأخبار اللبنانية

د.زينب الخضيري تطلق روايتها على كف رتويت

على الرغم مما أصاب العالم من صدمة وارتباك جراء فيروس كورونا إلا أن هناك من استغل وقت الجائحة بالكتابة والنشر وقد كانت الأديبة والروائية السعودية الدكتورة زينب الخضيري من هؤلاء الذين لا يتوقفون عن الكتابة حيث تقول : أنا من أولئك الذيم يؤمنون بأن حياتنا وتجربتنا هي جزء مما نكتب , بكل ما فيها من ارتفاعات وانخفاضات ومصادمات فاضلة أو شريرة , ولا يمكن أن اتوقف عن الكتابة فهي جرعة نشاط يومية اتناولها لأنها تعبر عن كل مشاعري وردات فعلي , وحول روايتها الجديدة والتي صدرت عن دار مسكيلياني التونسية، بعنوان “على كف رتويت”، والتي كتب عنها الناقد محمّد عيسى المؤدّب قائلاً :” على كفّ رتويت، أو عفريت العصر نقفُ أمام مرآة مشروخة لا نرى فيها وجوهنا المزيّفة والافتراضيّة، نتأمّل فيها بوجع ودهشة ذاكرتنا التّي أنهكها الصّداع وواقعنا الذي ينذر بالخراب، ونسأل السّؤال الأهمّ: لماذا صارت حياتُنا السّريعةُ مجموعةَ صور، فقط، مجموعة صور يتناقلُها العالمُ الافتراضيُّ في فوضى الأصل والتّقليد لا ليُسعدنا ويُصالح بيننا وبين قيمنا وإنّما ليُعمّق غربتنا وضياعنا ويُتمنا النّفسي والاجتماعي والإنساني؟.
وعن جدة الموضوع وهو الكتابة عن وسائل التواصل الاجتماعي وبالذات تويتر لتكون الرواية على كفه قالت الدكتورة زينب : التويتر شرفة فتحت على العالم حيث الكل هناك , فهناك شبكة علاقات بين المغردين بشكل متناغم وعجيب تقرأ من خلاله المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي” وتضيف الخضيري بأن هناك “تفاعل من قبل المغردين مع كل ما يكتب، كل حسب اهتمامه , تاره ترى انسان جالس يقرأك بهدوء والأخر ينادي بصوت عالي , وذاك يهرول نحو نقاش حول الكورة , واخرين حول كتب , وتظهر لك شخصيات أخرى مختلفة عن شخصيات الناس بالواقع وهذه الظاهرة حري بالكتابة عنها والتوقف عندها فلا يمكن تجاهل هذه الفترة .

د.زينب الخضيري
اديبة وروائية وكاتبة مقال في جريدة الرياض السعودية
ورئيسة مبادرة التفرغ الثقافي بوزارة الثقافة السعودية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى