الأخبار العربية والدولية

عراقة مصر

بقلم: الدكتورة ميادة عبد القادرة

عراقه مصرنا الحبيبه لا خلاف عليها فنحن نملك حضاره عريقه يتحدث عنها القاصي و الداني ؛ بدا المصري القديم ببناء مصر من اكثر من ٧٠٠ عقد ساعده موقعه المتميز من المياه النقيه و الجو المعتدل؛ عاصر حروبا و نكبات كما عاصر تقدما و نجاحات في كافه الاتجاهات،،، لكن ماذا حدث ؛ ماذا ارجع قلاعنا الي الخلف… لعلها الاطماع الخارجيه ؛ لعلها الاستعمارات المتتاليه،،، لعلها ….. مهلك ليست هذه هي القصه الان ، و لن نجني منها سوي انشغال الفكر و ضياع الوقت… اذا ما المهم؟! المهم هو كيف نخرج من هذه البوتقه كيف لنا ان نستعيد مكانتنا التي طالما حظينا بها و لا ينكرها احد ؛ حتي اننا الدوله الوحيده الموجود علم باسمها يدرس في كتب و مراجع باسم “ Egyptology”
طريقنا الوحيد للخروج مره اخري للنور و العوده للمقدمه او وسط المتقدمين هو ” العلم ” العلم و فقط … ان تنشا هذا الطفل علي انه بالعلم يعلو ليس الا ،،، ليس بالصراع من اجل اي شيء فقط العلم…
هذا ما نشأت عليه و دفعتني اليه امي ؛ التعليم ثم التعليم ثم التعليم…. فبالتعليم ننجو … لعل ما يحدث الان من ظهور الموجة الثانية من وباء كورونا المستجد قد اكد الفكره ، فتري الادوار توارت الي الخلف جميعها و لا يظهر منها سوي من يمد يديه لدي الجميع بالمعلومه المفيده التي قد تنجي من سمعها …. نشات منذ الطفوله لا يناقشني احد في سعر قصه او كتاب لكن من الوارد ان يناقشوني في سعر اشياء ذات نفع وقتي و تزول… العلم يوسع الادراك يجعلك تفكر قبل ان تتصرف يجعلك تدرك عواقب الامور يجعلك تري الامور بشكل اوضح يجعلك صعب الانقياد لاشخاص او افكار يجعلك ترغب في السمو لاعلي و لا يكفيك عنان السماء ليكون سقفا لطموحاتك.. اري الاطفال في زيهم المدرسي بانواعه مدارس حكومي كما تعلمت انا و كما احببت مدرسيني و لا زلت اذكرهم بالخير الشديد منهم و الهاديء فالكل ساهم في بناء الشخصيه و صقلها …. او المدارس الخاصه كما هو الحال الان لابناء الطبقه فوق المتوسطه رغبه منهم لتعليم افضل…
لا افرق في نظرتي لايهم؛ فالجميع عندهم الهدف الواحد تعليم ابناوءهم …
مصرنا الحبيبه دمتي جميله و غاليه و عاليه بعلم ابناءك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى