الأخبار اللبنانية

الجسر في حديث الى وكالة الانباء اللبنانية

رأى عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر  ان المطلوب بالنسبة إلى قضية ‏المعتقلين والمفقودين

في السجون السورية إجراء جردة بالأسماء والبحث عن أماكن وجودهم.‏
وقال في حديثٍ إلى “وكالة الأنباء اللبنانية “: قد يكون بعضهم قد توفي سواء في السجون ‏السورية أو خارجها، أما بالنسبة إلى وجود محكومين، فهذا أمر مؤكد وقد سبق عندما كنت ‏وزيراً للعدل أن طلبت استرداد المحكومين ولم يكن هناك تجاوب.‏
أضاف : يجب إقفال هذا الملف وإذا كان هناك مفقودين بحكم الأموات يفترض حسم ‏وضعهم بشكلٍ نهائي لأنه لا يجوز من الناحية الإنسانية استمرار هذا الوضع.‏
وعن كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بشأن مفقودين في مقابر جماعية أو في ‏البحر قال: أعتقد انه أراد أن يقول ان كل المفقودين الذين يجري الحديث عنهم ليسوا في ‏السجون السورية. أما بالنسبة إلينا كلبنانيين، فنريد حل قضية الذين تأكد وجودهم في سوريا من ‏خلال شهادات أدلى بها موقوفون آخرون، من هنا أرى أن تأليف اللجنة يتطلب تعاوناً كبيراً بين ‏البلدين وإلا فإن الاستعانة بالمنظمات الدولية يصبح أمراً ضرورياً للتأكد من وجود المفقودين.‏
وبشأن قول البعض ان تأكيد لبنانية مزارع شبعا لا يحتاج إلى مستند خطي. فهل بالإمكان ‏الإكتفاء بالمستندات المقدمة من الجانب اللبناني قال: أعتقد ان المجتمع الدولي يستطيع تأكيد ذلك ‏سواء بمستند أو بدون مستند.‏
وقال : عندما أعلنت دولة لبنان وضعت خرائط للمنطقة بإشراف وزارة الخارجية ‏الفرنسية ما يعني ان بإمكان الأمم المتحدة العودة إلى هذه المستندات والخرائط القديمة.‏
وعن التوترات المتواصلة في منطقة الشمال وإمكان ضبطها قال الجسر: ان جريمة ‏التفجير الأخيرة هي الأولى من نوعها التي تحصل بهذا الشكل في مدينة طرابلس. وقد حصلت ‏بعدما كنا أعتقدنا ان هذه الصفحة طويت، لذلك لا أضع هذه العملية خارج إطار محاولات ‏الضغط السياسي سواء على طرابلس أو على السياسة العامة في لبنان.‏
وقال : الملفت ان بعض الإعلام يحاول منذ فترة إظهار ان طرابلس تضم بؤراً للتطرف ‏وبؤراً للإرهاب، وما نخشاه أن يكون هناك تحضير لصدامٍ بين أبناء المدينة والقوى الأمنية ‏تحت ستار الإرهاب.‏
وبشأن التفاهم بين حزب الله والمجموعات السلفية، اعتبر انه يصب في إطار عدم إثارة ‏النعرات الطائفية والمذهبية، مؤكداً تأييده لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى التهدئة ومنع التطرُّف.‏

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى