الأخبار اللبنانية

أصدر “اللقاء التشاوري” البيان التالي:

يؤكد اللقاء التشاوري على ضرورة الاسراع في إطلاق عملية التدقيق الجنائي المالي خصوصاً بعد القرار الصادر عن المجلس النيابي عقب جلسته الأخيرة ونزع كل الذرائع والألغام التي حالت دون استكمال شركة ألڤاريز ومارسال لمهمتها.
وفي هذا الإطار يحثّ اللقاء حكومة تصريف الأعمال على المبادرة إلى الإسراع في إجراء عقد جديد مع شركة بديلة.

ويجدد اللقاء موقفه من سلوك حاكم مصرف لبنان لافتاً نظر سعادة الحاكم بأنّ البنك المركزي غير مخوّل وغير معني بمناقشة الشأن القانوني فيما يتعلق بتسليمه المعلومات المطلوبة للشركة المكلفة بعملية التدقيق، بل يجب عليه التقييد بتعليمات مجلس الوزراء في هذا الخصوص.

من جهة أخرى، يرى اللقاء التشاوري أنّ مسارات تأليف الحكومة العتيدة تؤكد لكل المتابعين والعارفين بأنّ هذه الحكومة لن تبصر النور في الأفق المنظور وهو ما صارحنا به اللبنانيين قبل أسابيع، إذ بات من الواضح بأنً الأطراف الداخلية المعنية بعملية التأليف، ليست متحمسة لإنجاز التأليف في المدى المنظور، ويبدو أن التدخلات الدولية في هذا الشأن قد حسمت تأجيل البتّ بأمر التأليف حتى يؤمن الخارج مصالحه، وهو ما يدعونا إلى مطالبة الحكومة المستقيلة إلى اعتماد الهوامش الأوسع الممكنة قانونياً ودستورياً لتصريف الأعمال في مواجهة الأزمات والتحديات التي يعيشها البلد والتي لا تحتمل الانتظار والتأجيل.

ويتوجه اللقاء التشاوري إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى الأمّة الإسلامية جمعاء بأحرّ التعازي بفقدان العالم النووي الايراني محسن فخري زاده الذي اغتيل في عملية إجرامية غادرة لا تخدم سوى مصالح أعداء الأمّة وتحديداً العدوّ الصهيوني الذي يتابع سياساته التوسعية والاستيطانية وينفذ مشاريع شيطانية وعمليات اغتيال إرهابية وتصفيات وخرق للسيادة بحراً وبراً وجواً وسط صمتٍ دوليّ مريب.

ويرى اللقاء أن عملية الإغتيال المُستَنكَرة هذه من شأنها إزكاء التوتر في المنطقة والإقليم وعرقلة كل مساعي التهدئة والذهاب إلى الحوار الإيجابي التي يأمل أو يراهن عليها البعض مع تسلّم الإدارة الأميركية الجديدة زمام الحكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى