العجوز زار تركيا والتقى شخصيات وقيادات سياسية من المعارضة السورية ومن الأتراك وقام بجولة أفق على النازحين السوريين واستنكر مجزرة التريمسة وطالب بطرد السفير السوري من لبنان
وكانت للعجوز جولة أفق حول وضع النازحين السوريين والإهتمام الجيد من قبل الدولة التركية لهم ، وإستمع لأهم إحتياجاتهم وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.
وعلقّ العجوز على تطور الأحداث العسكرية في سورية مستنكراً إستمرار الإجرام الأسدي ضد الشعب السوري الحر معتبراً مجزرة التريمسة وصمة عار على جبين كل العالم لتقاعسه عن إنقاذ الأبرياء الذين يقتلون ويذبحون يومياً على يد نظام بشار الأسد المجرم.
ودعا العجوز مجدداً الدولة اللبنانية الى طرد السفير السوري بعد أن تجددت إعتداءات النظام السوري ضد لبنان وإنتهاكه لسيادته والإعتداء على المواطنين الآمنين.
وتابع ، نحن نشكك بالموقف الرسمي للدولة اللبنانية تجاه ما يسموه النأي بالنفس ، الذي سقط مع إنكشاف تبعية هذه الحكومة لنظام بشار الأسد التي توجت أعمالها الشائنة تجاه الأخوة النازحين السوريين بتعليق الخدمات الصحية والإستشفائية لهم عبر الهيئة العليا للإغاثة.
وتوجه العجوز من أهل الشهامة العربية لدعم الأخوة النازحين السوريين بكل الوسائل ، مشيراً الى أن حركة الناصريين الأحرار إستنفرت كافة قطاعاتها الإنسانية والإجتماعية لتأمين ما يلزم خلال شهر رمضان المبارك.
على صعيدٍ آخر، أكدت قيادة الشمال في حركة الناصريين الأحرار دعمها لمرشح القوات اللبنانية في الكورة الدكتور فادي كرم الذي سيكون فوزه الحتمي بإذن الله رسالة لأتباع النظامين الفارسي والسوري في لبنان ونصراً حقيقياً للوحدة الوطنية المتمثلة بثورة الأرز.
