الأخبار اللبنانية

اللقاء الوطني: المقاومة جاهزة دائما للرد والتعامل مع العدو وموجودة حيث يجب أن تكون

وطنية – عقد “اللقاء الوطني” اجتماعه الدوري في مكتب الوزير عبد الرحيم مراد في تلة الخياط وبرئاسته، وناقش جدول أعماله وتوقف أمام التطورات والمستجدات.

وأعلن اللقاء في بيان، أنه توقف “أمام دلالات التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدين والتي اعترف فيها بأن الدول الحليفة لأميركا هي التي دعمت تنظيم داعش وتقف وراء التنظيمات الإرهابية المسلحة”.

وتساءل: “هل يعقل أن اميركا ليس لديها علم بمثل هذا الدعم، وأن هذه الدول الحليفة لها أقدمت على دعم التنظيمات الإرهابية من داعش ونصرة، لاسقاط النظام في سورية من دون التنسيق والتعاون معها؟

وأكد اللقاء أنه “يستحيل أن تقدم مثل هذه الدول على فعل ذلك من دون معرفة أميركا رأس الأفعى التي تدفع هذه الدول لدعم الإرهاب تمويلا وتسليحا وتدريبا لتوظيفه في إطار مخططها الهادف لتحقيق أهدافها بتفتيت دول المنطقة، وإخضاعها بما يخدم مصالحها الاستعمارية ومصلحة كيان العدو الصهيوني”.

ونوه “بتصدي رجال المقاومة لهجوم الجماعات المتطرفة الإرهابية المسلحة في جرود بريتال، وإحباط أهدافها، وردها على أعقابها، مما حمى أمن اللبنانيين في المناطق البقاعية التي كادت أن تكون عرضة لإجرام “داعش” “والنصرة” فيما لو تمكنتا من الوصول إليها، كما ينوه بيقظة المقاومة الدائمة لخروقات الاحتلال الصهيوني في الجنوب وتفجير الدبابة التي توغلت داخل مزارع شبعا مما يثبت مرة جديدة أن المقاومة جاهزة دائما للرد والتعامل مع العدو وأنها موجودة حيث يجب أن تكون”.

واعتبر ان “هجوم قوى 14 آذار على المقاومة، يؤكد وقوف هذه القوى إلى جانب جماعات الإرهابيين، ويثبت مجددا أن آخر ما تفكر فيه قوى 14 آذار هو مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقراراهم، فهي لا تريد للمقاومة أن تقوم بدورها في حماية أمن اللبنانيين، وفي نفس الوقت تقف عقبة أمام تسليح الجيش اللبناني لتمكينه من تولي هذه المهمة الوطنية لتبقى المقاومة متفرغة لأولوية مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته واطماعه بثروات لبنان”.

وإذ أكد اللقاء أن “قضية العسكريين المخطوفين إنما هي قضية وطنية بامتياز، وأن على الدولة بكافة أجهزتها الاهتمام بها والعمل على إخراجها من دائرة التوظيف السياسي”، ناشد أهالي العسكريين “بأن يوجهوا ضغطهم باتجاه الجهات القادرة على الضغط على الخاطفينكما يدعوهم إلى الحذر من أن توظف تحركاتهم في خدمة الإرهابيين الساعين إلى ابتزاز اللبنانيين وتحقيق مآربهم”.

ودعا الحكومة إلى “الإسراع ببت موضوع القبول بالهبة الإيرانية لدعم الجيش لأن الجيش الوطني يحتاج في هذه المرحلة إلى كل أشكال الدعم من أجل مساعدته في حربه على الإرهاب والدفاع عن لبنان”.

كذلك، دعا جميع اللبنانيين إلى “مزيد من الوعي والحذر تحسبا للمخاطر التي تهدد أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي”، مؤكدا “صوابية تعزيز شعار الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة المخاطر التي تتهدد لبنان والأمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى