الأخبار اللبنانية

بيان لقاء أحزاب طرابلس

‎ عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس لقاءه الدوري في المركز الوطني في الشمال بحضور رئيسه الحاج كمال الخير في خطوة تعكس تقدير اللقاء للموقف الوطني والقومي المقاوم لأبناء المنية في الإعراب عن شجب الجريمة البشعة المتجسدة بإحراق مخيم النازحين السوريين في بحنين التي سعت لتشويه المواقف الوطنية لأبناء المنية وجوارها والسعي لتشويه العلاقة اللبنانية- السورية وتعميق التناقضات بين أبناء الشعب الواحد في القطرين الشقيقين وحيا الحضور المواقف الشجاعة لرئيس المركز الحاج كمال الخير الذي وقف إلى جانب الأخوة النازحين وشجب الجريمة واستقبل وفد سفارة الجمهورية العربية السورية الذي زار المخيم وعاد بعد يومين لتقديم المساعدة للنازحين المتضررين في تأكيد على دعم سوريا قيادة وشعباً وجيشاً لكل أبنائها ودعوة النازحين للعودة إلى ديارهم معززين مكرمين.

‎بداية رحب رئيس المركز الحاج كمال الخير بالحضور مؤكداً فشل كل محاولات تشويه صورة أبناء المنية الذين عرفوا بمواقفهم الوطنية والقومية وسعيهم لتحرير فلسطين من الغاصب الصهيوني وتشديدهم على أهمية العلاقة اللبنانية- السورية انطلاقاً من وحدة الأهداف والمواقف النضالية المشتركة التي تجمع أبناء الشعب الواحد في القطرين الشقيين وتعاقب على الكلام أعضاء اللقاء الذين أشادوا بمواقف أبناء المنية وعلى رأسهم أعضاء المركز الوطني في الشمال ورئيسه الحاج كمال الخير في مواجهة فتنة إحراق مخيم النازحين في بحنين واستقبال وفد سفارة الجمهورية العربية السورية والمشاركة في دعم المتضررين منهم وانتقلوا بعد ذلك لدراسة المستجدات المحلية والإقليمية والدولية وأصدروا التوصيات التالية:

‎· شجب جريمة إحراق مخيم النازحين في بحنين والإعراب عن تقديرهم للمواقف الشجاعة لأبناء المنية في استهجان الجريمة وشجبهم لها كذلك أبناء بحنين الذين أعلنوا تبرأهم من الذين ارتكبوها وحيوا موقف سوريا مجسداً بسفارتهم في بيروت الذي جاء بعد دعوة الرئيس الأسد النازحين للعودة إلى وطنهم وتقديم المساعدات المطلوبة لهم لتسهيل تلك العودة.

‎· التحذير من مغبة عودة إحياء الفتنة في لبنان عبر بعض الخلايا النائمة من الإرهابيين ومؤشرات انتقال الفتنة من منطقة لأخرى في محاولة لإرباك الوضع الأمني والتسلل عبره- بالإضافة إلى الضغوط المباشرة عبر الحصار والعقوبات – لفرض وجهة النظر الأمريكية- الصهيونية في ترسيم الحدود البحرية والبرية مع فلسطين المحتلة والسعي لتشجيع لبنان على الانضمام لمسلسل التطبيع مع العدو الصهيوني في الخليج وأقطار أخرى.

‎· شجب إطلاق النار العشوائي في أكثر من منطقة لبنانية والتي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى وتخريب وصل إلى المطار وأدى إلى إخراج ثلاث طائرات لبنانية من الخدمة بالإضافة إلى تصويب الطلقات النارية باتجاه الضاحية في محاولة لتوسيع نطاق الفتنة.

‎· اعتبر الحضور ان مواجهة مخطط إعادة الفتنة عبر إحياء الخلايا النائمة في أكثر من قطر في خطة شاملة من قبل القوى المعادية للخط الوطني القومي المقاوم تستوجب خطة مواجهة شاملة انطلاقاً من ان المعركة في المنطقة هي بين مشروعين أحدهما استسلامي والآخر مقاوم وحذر من إمكانية تسلل المشروع الأول عبر الدول التي وصل التطبيع فيها إلى مرحلة التحالف.

‎· شدد الحضور على أهمية وضرورة التنسيق والتعاون بين القوى الوطنية والقومية والتقدمية المقاومة وتوسيع إطارها لأن المعركة أصبحت مصيرية تطال الوجود بحيث لم يعد هناك مجال لوضع قدم في هذا الموقع وقدم أخرى في الموقع المواجه وانه نتيجة لذلك لم يعد مقبولاً اتخاذ مواقف متناقضة حسب اتجاه الرياح اليومي ولم يعد مقبولاً الوصول إلى تسويات تصب في مصلحة إحياء الشبكة الحاكمة وتزيد القوى المؤمنة بالتغيير جوعاً وفقراً وبطالة.

‎ أمانة سر لقاء أحزاب طرابلس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى