لقاء الاحزاب”: لوعي مخاطر المرحلة والتنبه من النشاط الاستخباري الأميركي المشبوه
ودان اللقاء ما تقوم به جامعة الدول العربية، واعتبره “جزءا من المشروع الذي لا يرى مصالح الجماهير العربية التي تطمح بالتغيير، فهذه الجامعة تركز على خدمة المشروع الأميركي من خلال إضعاف القوى التي لا تزال تنادي بالممانعة وتدعم قوى المقاومة في عالمنا العربي”.
وحذر “قوى 14 آذار من السير بالأمور إلى حافة الهاوية، في محاولتها النيل من هيبة الجيش اللبناني واستخدام لبنان كورقة ضغط ضد سوريا، حتى ولو أدى ذلك إلى افتعال مشاكل أمنية في المناطق المتاخمة للحدود السورية اللبنانية”.
كما حذر من “النشاط الاستخباري الأميركي المشبوه في لبنان، وذلك بعد اعترافهم بفشل سياستهم الاستخبارية التي كانت دائما ولا تزال تعمل على عدم استقرار الأوضاع والتحريض على الخلاف الداخلي بين كل الطوائف والمذاهب في لبنان”.
ودعا “اللقاء” الحكومة اللبنانية “الى معالجة الأزمات المتعددة التي يعاني منها اللبنانيون على كافة الصعد من غلاء وبطالة وكساد وتردي في الخدمات وغلاء الفاتورة الصحية والتعليمية وغيرها.