الأخبار اللبنانية

السيد نصرالله: من يتهمنا بالقتل هو الذي قتل وليس نحن

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله انه مخطئ من يتصور ان من يهددنا بحرب اسرائيلية يمكن أن يجدي نفعا فمن يتكلم عن حرب يبشرنا، مشدداً على انه مخطئ كل من يتصور ان المقاومة امام اي اتهام لن تدافع عن نفسها وبالطريقة التي ستختارها مع حلفائها في المعارضة.  

واشار نصرالله، في كلمة القاها خلال احياء “حزب الله” لـ”يوم الشهيد”، الى انه مخطئ من يتصور اننا سنسمح بتوقيف او اعتقال اياً من مجاهدينا، مؤكداً ان اي يد ستمتد الى اي منهم ستقطع.

ولفت الى انه مخطئ الى ان المقاومة يمكن ان تقبل باي اتهام لاي من مجاهديها اوقياديها ايا تكن التهديدات والضغوط، مؤكداً ان الحقيقة الاقوى هي ان ملف شهود الزور سيوصل الى رؤوس كبيرة والى اكبر فضيحة سياسية في لبنان وفي المنطقة لذلك تقدمون الحماية لهم.

واشار نصر الله الى ان المثالثة اقترحها الفرنسيون في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك معتبرا أن ما حصل في العراق هو تدمير العراق وليس تغيير النظام السياسي.

واذ حذر من ان مؤامرة كبيرة محلية ودولية طمأن من اننا سنخرج منها منتصرين كما في الفصول السابق، لافتا الى ان من باغتيال الرئيس رفيق الحريري يتهم هو الذي قتل وليس نحن .

وراى ان اللبنانيين امام خيارين الاول كلينتون وفيلتمان او ان يكون لدينا ارادة وعزم وشجاعة للجلوس على الطاولة والمصارحة والتعاون مع السعودي والسوري، فاللبنانيون هم الان اما فرصة ذهبية لانقاذ بلدهم مما يخطط له الاسرائيلي والاميركي.

واكد ان الحزب جاهز لخوض اية حرب اسرائيلية على لبنان لنصنع انتصارنا العظيم والكبير، لافتا الى ان التقاتل السني الشيعي هو أضغاث احلام.

واشار الى انه “لو تم اكمال الحرب في تموز لشهدتم مشهدا اخر وهزيمة اشد لاسرائيل فقد انضربت الروح في اسرائيل وكان بالامكان القيام بانجاز اضخم وقد اوقفنا الحرب لاننا لا نريد حربا فمسؤولية شعبنا وبلادنا برقبتنا”.

واكد ان صمود لبنان والشعب والمقاومة والابطال الشجعان هو من اوقف الحرب على لبنان في تموز 2006 وليس الخونة، محذرا من ان لبنان هو امام فصل جديد والمقاومة امام فصل جديد من فصول الاستهداف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى