الأخبار اللبنانية

شركة “كليمانتين” ترد على صقر والجراح: تصريحاتهما عارية من الصحة

اشارت شركة “كليمانتين” الى ان عدة وسائل إعلام لبنانية وتصريحات لسياسيين في تيار المستقبل والإئتلاف الحكومي تناقلت في المدة الأخيرة،أخبارًا مادتها شركة كليمنتين ش.م.ل.، على أنها متورطة في صفقة مشكوك فيها وفضائحية، هي عبارة عن عقد بالتراضي أجراه مع الشركة وزير الطاقة والمياه جبران باسيل.

واكدت ان هذه التصريحات العارية تماماً من الصحة رددها مرارًا نواب من كتلة المستقبل النيابية، ولاسيما منهم السيدين عقاب صقر وجمال الجراح اللذين عمدا إلى تكثيف إطلالاتهما التلفزيونية والإذاعية، خصوصا عبر محطة “إخبارية المستقبل”، التي لم تقم إلا بترداد اتهاماتهما للشركة.

وشددت الشركة على أنها قدمت بالفعل خدمات إبداعية ودعائية، هي من صلب عملها وخدماتها التجارية، لمصلحة وزارة الطاقة والمياه، لافتة الى أن الشركة هي من الشركات النادرة في لبنان التي تذيل أعمالها، سواء كانت أفلاماً دعائية أم ملصقات إعلانية، بتوقيع واضح وصريح لعلامتها التجارية، من دون أن تخفي شيئا عن عامة الناس، كما ادعت وسائل إعلام تيار المستقبل في شكل غير مبرر.

ولفتت الى ان الشركة قدمت في شكل علني، حملتين إعلانيتين، ببعد وطني، لحساب وزارة الطاقة والمياه، ونفذتا من ضمن خارطة الطريق لخطة الكهرباء الشاملة التي وضعها الوزير باسيل ووافق عليها مجلس الوزراء

بالتسويق العام للمشروع. أما الحملة الثانية، « Lebanon / Lebanoff » اللبناني. واختصت الحملة الأولى، وعنوانها “هيك أوفر بكتير”، فخصصت لشرح طريقة توزيع “لمبات التوفير” على المواطنين مجانًا.

ولفتت الى أنها لم تتقاض من وزارة الطاقة والمياه أي فاتورة عن أي فكرة دعائية أو خدمة إبداعية نفذتها لحسابها، بعكس ما يحدث عادة بين شركة إعلانات وزبون، سواء كان هذا الزبون سياسيا أو تجارياً.

واعلنت انه بالنسبة للمصاريف والفواتير التي تحدثت عنها الحملة فهي مدفوعات في مقابل خدمات خارج إطار اختصاص شركة كليمنتين ش.م.ل.، من مثل اللوحات الإعلانية والطباعة والإنتاج السمعي البصري. وهذا اﻟﻤﺠموع من المبالغ ُ حوِّل، بعد خفض إستثنائي للنفقات، إلى شركات ثالثة يتولاها أشخاص يعبرون صراحة عن تأييدهم للسلطة.

ورات الشركة أن حملتها الإعلانية التي أثير من حولها هذا اللغط، لم تكن الأولى التي تقدمها مجانًا إلى مرفق عام. فعلى رغم فتوتها، راهنت الشركة، مذ أنشئت، على المسؤولية الإجتماعية والمواطنية، وفي هذا الإطار قدمت مجانًا حملات دعائية وطنية عدة لمصلحة الجيش اللبناني.

واستهجنت الشركة كلام النائب صقر وسياسيين آخرين من تيار المستقبل الذي لا يندرج أبدا في خانة لفتة شكر حكومية لشركة تستحق هذا الشكر، على إحساسها العالي بالمواطنية وبالمسؤولية، ثم أن هذه الطريقة لا تعد وسيلة تشجيع لشركة لبنانية تخلق قيمة مضافة وتغني الإقتصاد اللبناني.

وشكرت بحرارة للنائبين صقر والجراح وكذلك “إخبارية المستقبل”، الدعاية اﻟﻤﺠانية الواسعة التي خصوها بها باتهاماتهم الأخيرة لها. فبفضل ثرثرتهم

الفصيحة والمستمرة، رفعوا شهرة شركة لبنانية فتية إلى مستوى عال لتتخطى بذلك مراتب شركات إعلانية عريقة في هذا المضمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى