حمدان: على الامم المتحدة أن تمنح فقراء اللبنانيين 600 ألف لقاح اضافي لأنهم أكثر حاجة وفقراً من النازحين

ترحّم أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، على الضحايا من الاهل والاصدقاء والمواطنين اللبنانيين نتيجة وباء الكورونا وتوجه بالشكر الى الجيش الابيض المتمثل بالممرضات والممرضين والأطباء والجهاز الاداري في وزارة الصحة وفي مقدمتهم معالي الوزير حمد حسن الذين يناضلون لمواجهة الواقع الصحي الخطير في لبنان، مشيراً الى ان هذه الجائحة انعكست سلباً على كل مجالات حياتنا، وباتت تهدد مجتمعنا اجتماعياً واقتصادياً بعد الانهيار السياسي والدخول في النفق المجهول على الصعيد الوطني.

تطرق حمدان الى موضوع اللقاحات ضد كورونا وما بدأ يتسرب عنه من وجود صفقات وأهداف تجارية، داعياً الى توفير اللقاح من دون تمييز على ان يكون متاحا لجميع المواطنين، لا ان تستلمه مافيات الادوية، لان الموضوع انساني بامتياز، وليستحي كل من يفكر بالمتاجرة باللقاح ، لان كل من يتاجر بصحة الناس وحياتهم هو فاقد للقيم الانسانية والأخلاق، ويجب شرعاً وقانوناً ملاحقته قضائياً، اذا هناك من فعالية للقضاء اللبناني.

لفت حمدان: على الرغم من هذا القلق الشعبي، هناك بارقة أمل مضيئة تتمثل بترؤس الدكتور عبد الرحمن البزري اللجنة الوطنية للقاح ضد الكورونا، ونحن نثق به وبآدميته وبحرصه على عدم الافساح بالمجال امام الزعران ليتاجروا بحياة الناس.

في هذا السياق أُعلن ان الامم المتحدة ستخصص 600 الف لقاح للنازحين السوريين، ونحن لا نميز بمفهومنا القومي بين لبناني وفلسطيني وسوري، إنما على الامم المتحدة ان تمنح فقراء اللبنانيين ٦٠٠ ألف لقاح إضافي لانهم وبسبب الاوضاع الاقتصادية اكثر فقراً وحاجة من النازحين وهم في غربتهم على ارض بلدهم لاجئين في وطنهم.

دعا حمدان اللبنانيين الى مكافحة جدية للكورونا باقتدار ومسؤولية من قبل المواطنين، والالتزام بالاجراءات الوقائية وعزل انفسهم صحياً والتقيد بالحجر المنزلي ووضع الكمامات واستعمال المعقمات التي يجب ان تتوافر مجاناً من قبل الحكومة استناداً لما انتشر في الاعلام من جزيل الشكر بالمساعدات الطبية من مختلف الدول.

هذه المساعدات اصبحت مجهولة الاقامة والمكان ومن هو المسؤول عن توزيعها.

يا أهلنا تفاءلوا بالخير تجدوه حتى تمر هذه الازمة المصيرية بأقل خسائر ممكنة وطنياً.