الأخبار اللبنانية

وئام وهّاب: ميشال سماحة الله يسامحو وأحمد الأسير الله يهدي

أطلّ النائب والوزير السابق وئام وهاب عبر أثير إذاعة الجرس سكوب ضمن برنامج خاص بعيد الميلاد. وفي معايدة خاصة للمسيحيين، قال الوزير وهّاب بأن الشرق من دون المسيحيين سوف يصبح “أفغانستان ثانية”. وهو يخاف على المسيحيين لأنهم يشكّلون غناً للوطن. وقال “أنا بحب حالي كرمال هيك بحب المسيحيين”، “ومن دون التسامح والمحبة التي يمثلها أتباع يسوع المسيح سوف تصبح المنطقة غابة”. والحفاظ على المسيحيين هو حفاظ على الدروز والسنة والشيعة.
أما بالنسبة لعيد الميلاد، قال وهّاب بأنه زمن الغفران والمحبة التي جسّدها يسوع المسيح، وفي كل مرة نأكل فيها يجب أن نتذكّر أن هناك ملايين الجائعين، وفي كل مرةٍ نكون فيها في منازلنا يجب أن نتذكّر بأن هناك ملايين المشردين.
وعند سؤاله عما إذا كان يندمّ على كلامٍ جارح أو إهانة وجهها لأحد الخصوم السياسيين، أجاب وهّاب بأن كلامه لا يحمل حقداً وهو لا ينام على الوسادة وهو حاقدٌ على أحد فالحقد حسب وصفهِ هو “أخطر مستشار على صاحبو”.
ولكنه يندم فقط على المناظرة التلفزيونية التي أجراها مع الشهيد بيار الجميّل، لأنه صدر منه بعض الكلام الجارح. لذا من بعدها لم يعد يقبل أن يظهر بلقاء إعلامي مع أيٍّ كان.
وفي سياق الحديث طلبت الإذاعية مادلين زيتونة من الوزير وهّاب أن يعايد كلاً من الشخصيات التالية على طريقته، وهكذا جاءت أجوبته.
– سمير جعجع: أعايده، أتمنى أن يأخذ ويعمل بمبادىء السيد المسيح، فهذا سيخلّصه في الدنيا وفي الآخرة.
– ميشال سماحة: الله يسامحو.
– سليمان فرنجية: أتمنى أن أراه رئيس جمهورية في أقرب عيد ميلاد.
– الشيخ أحمد الأاسير: لست متأكداً ما إذا كان يؤمن بالميلاد فهو يشتم الطوائف. والله يهدي.
– الشيخ نديم بشري الجميّل: أتمنى له أن يتزوّج في العام 2013
– المفتي محمد علي الجوزو: أتمنى أن تكون مقابلتو مع ربّو منيحة.
– مي شدياق: أتمنى لها الشفاء العاجل، وأن تكون متسامحة على مثال السيد المسيح. وأن تعلم أن ليس كل الناس من حولها هم قتلى.
– مروان حماده: أتمنى له العمر المديد.

وفي نهاية اللقاء تمنى الوزير وهّاب أن يتخلّص العالم العربي من “الإخوان المنافقين” أي الإخوان المسلمين، لأنهم سيجلبون الظلامية والتكفير والكذب. كما وتمنى لعائلتهِ النجاح والصحة، وللبنانيين أن يتخلّصوا من 95% من الطاقم السياسي الكاذب بما فيهم قوى 8 آذار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى