الأخبار اللبنانية

معاريف: إسرائيل تكشف النقاب عن صاروخ “تموز” باعتباره “مفاجأة الحرب المقبلة”

أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الخميس ان الجيش الإسرائيلي أحاط طوال عشرات السنين بجدار من السرية الصاروخ الذكي من طراز (تموز) الذي يعتبر من أحسن الصواريخ المضادة للدروع في العالم علما بانه دخل حيّز الاستخدام العملاني لأول مرة في حرب تموز 2006 بعد ان اعلن عن استكمال تطويره وتصنيعه في أواسط الثمانينات.

وأضافت الصحيفة: “الآن – بعد اجراء مداولات حول الموضوع – قررت الدوائر الامنية المختصة كشف النقاب عن هذا الصاروخ الحديث وعرضه على الجمهور رسميا بعد عدة اسابيع بعد الأخذ بالحسبان اعتبارات تتعلق بتطوير وسائل قتالية متقدمة أخرى”.

ولفتت الصحيفة الى ان قادة كبارا في الجيش الإسرائيلي وقفوا عن كثب على قدرات الصاروخ ووصفوه ب “مفاجأة الحرب القادمة” وتم تزويد سلاح المدفعية بهذه الصواريخ.

وقالت معاريف ان صاروخ “تموز” الذكي يحتوي على حشوة جوفاء شديدة الانفجار وباستطاعته اختراق دروع سميكة جدا ويتم توجيه الصاروخ والتحكم فيه تلفزيونيا بحيث يتحرك نحو الهدف بعد ان يوجّه جهاز الحاسوب داخل الصاروخ نفسه الى الهدف. وتتيح هذه الميزة للجندي مشغّل الصاروخ تغيير مساره بعد إطلاقه وتحقيق دقة متناهية في استخدامه.

واعتبرت الصحيفة انه رغم تحديد “تموز” بصفته صاروخا مضادا للدبابات الا أن قدراته تمكن سلاح المدفعية من تشغيله ايضا ضد أنواع مختلفة من الأهداف في ميدان القتال.

واشارت الصحيفة الى ان الجيش الإسرائيلي الذي يتهيّأ دوما لاحتمال تدهور الوضع على الحدود السورية او لاحتمال محاربة جيش عربي نظامي كبير الحجم يعتبر صاروخ “تموز” الذي قامت بتطويره شركة “رفائيل” ووزارة الدفاع الإسرائيلية سلاحا مفاجئا ومخلاّ بالتوازن قد يؤدي الى سحق هجوم بالدبابات. وتدرك المراجع المختصة في الجيش ان دبابات “أعداء إسرائيل” ستشكل هدفا سهلا لمشغلي صواريخ الـ”تموز” مع الاستعانة بمعلومات استخبارية نوعية.

وقد تقرر في الجيش الإسرائيلي استخدام هذا النوع من الصواريخ ايضا لاصابة خلايا ومجموعات إرهابية في قطاع غزة بعد ان دخل حيز الاستخدام لأول مرة في حرب تموز 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى