اعتصام جماهيري حاشد لـ”الديمقراطية” بغزة على هامش اجتماع المجلس المركزي برام الله
وشارك بالاعتصام الجماهيري صف واسع من ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية وحشد نسوي واسع وجماهير شعبنا.
بدوره أكد زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن جلسة المجلس المركزي للمنظمة تأتي مع قرب انتهاء فترة التسعة أشهر للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أمريكية. داعياً المجلس المركزي للمنظمة إلى رفض تمديد المفاوضات دون مرجعية الشرعية الدولية والوقف الكامل للاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
ودعا جرغون المجلس المركزي إلى استراتيجية وطنية بديلة تجمع بين المقاومة المسلحة والشعبية وتدويل القضية الفلسطينية بانضمام دولة فلسطين إلى كافة المؤسسات والمنظمات الدولية.
وطالب جرغون باختزال الوقت والزمن في تنفيذ اتفاق انهاء الانقسام بالإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني بمشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية وتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والمجلس التشريعي والوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل وعقد اجتماع هيئة تفعيل وتطوير م.ت.ف.
ودعا جرغون المجلس المركزي إلى انصاف ضحايا الانقسام من شهداء الحربين الأخيرتين على غزة ومساواة موظفي غزة بموظفي السلطة في رام الله ومعالجة مشكلة موظفي 2005 وموظفي شركة البحر ومعالجة قضايا قطاع غزة الاقتصادية والاجتماعية ومشاكل الخريجين وإيجاد حلول لمشاكل البطالة والفقر وانقطاع الكهرباء والمياه وانهيار البنية التحتية وتدهور الأوضاع المعيشية ووقف العمل في اتفاق باريس الاقتصادي.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل السريع والعاجل لوقف العدوان والاستيطان والتهويد والحصار الإسرائيلي على شعبنا وفتح كافة المعابر في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الاعتصام الجماهيري الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية وسط هتافات ولافتات تدعو لإنصاف ضحايا الانقسام وتسريع تطبيق اتفاق غزة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووقف المفاوضات.
