إجتماعيات

بيان بوزار حول طرابلس

عقدت الهيئة الإدارية لبوزار اجتماعا بالوسائل الالكترونية ناقشت خلاله الاحداث الاليمة في طرابلس واصدرت ما يلي
اولا:
تدين الهيئة باقسى العبارات استباحة المدينة من قبل مجموعات “اندست علنا” بين المتظاهرين السلميين والموجوعين والغاضبين وقامت بحرق بلدية طرابلس التاريخية، بعد ان حاولت اقتحام السرايا على ايام وحرقت المحكمة الشرعية وتابعت تعدياتها وتجاوزاتها في المدينة.
ثانيا؛ ترى الهيئة ان هذه الاستباحة ليست الاولى، اذ قامت هذه المجموعات سابقا بحرق المصارف والتعدي على الاملاك العامة والخاصة في محاولة لضرب صورة المدينة التي لقبت بايقونة الانتفاضة وشكلت جاذبا للشماليين ولجميع اللبنانيين المتمسكين بوحدة البلد وحريته وسيادته بوجه العابثين والفاسدين.
ثالثا: اذ تؤكد الهيئة تمسك الطرابلسيين بالمؤسسات العسكرية والامنية وسائر مؤسسات الدولة، فأنها تتساءل بصدق ومرارة عن سر التلكؤ في حماية المدينة ومرافقها الان وسابقا، علما ان الجيش لطالما كان حاضرا ومتحركا بقوة في مناطق أخرى، حتى لمجرد قطع طرق.
وتضم الهيئة صوتها لجميع الحريصين على المدينة وعلى المؤسسات
أ-بكشف المشاركين ورعاتهم .
ب-كما تطالب بكشف اسباب التقصير وخلافه من الأجهزة الأمنية والعسكرية.
رابعا: تستغرب الهيئة تصرف المسؤولين في السلطة تجاه احداث بهذه الضخامة والخطورة في العاصمة الثانية وكأنها من دولة أخرى، بينما تعقد مجالس دفاع وامن لاسباب تزفيت او فتح مجاري مياه.
خامسا: تؤكد الهيئة على ضرورة الوقاية من وباء كورونا القاتل، وتطالب المسؤولين بتوفير مقومات الصمود الصحي والاجتماعي.
أ- تعزيز المستشفيات، خصوصا الحكومية بما فيها موضوع المستشفى الميداني الذي طال انتظاره.
ب- توفير الدعم للأسر المحتاجة والتي تزداد تباعا، خصوصا مع الاقفال التام وفي الاحياء المهمشة. وتتساءل الهيئة لماذا لا تسيل ل٢٤٦ مليون دولار مساعدة البنك الدولي للأكثر فقرا وتوزع فعلا للاكثر حاجة وبالسرعة المطلوبة ودون محسوبيات.

سادسا: تجدد الهيئة تضامنها مع بلدية طرابلس وسائر المرافق والمؤسسات التي تعرضت للاعتداء. وستعمل الهيئة في البحث مع المعنيين باحياء هيئة دعم طرابلس والشمال التي توقفت مع انتشار الوباء.
سابعا: تطالب الهيئة جميع المسؤولين الطرابلسيين وسائر محبي المدينة بعدم الاكتفاء بالكلام والانتقال للفعل الموحد والمباشر من اجل حماية ورعاية المدينة التي تتعرض للاهمال والاستهداف لخياراتها اللبنانية والعربية والانفتاحية ولوقوفها بوجه الهيمنة والتسلط والفساد. كما تطالبهم بالالتفات لامنها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي.
واذ تتفهم الهيئة غضب الاهالي وعدم الثقة بالمسؤولين جميعا، فهي تدعو لوقف استهدافهم المباشر لانه يزيد في هشاشة طرابلس وانكشافها. مع الضغط الدينقراطي عليهم لتحمل مسؤولياتهم.
ثامنا: تحيي الهيئة المجتمع المدني الطرابلسي على حيويته وحضوره الدائم وعلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وهي تحث اهل المدينة على مزيد من الاستعداد والتضامن والتعاون في هذه المرحلة الصعبة التي تمر فيها ايقونتهم والشمال والبلد عموما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى