الأخبار اللبنانية

الشباب الوطني: لادانة الاعتداء على السرايا والمحكمة الشرعية وبلدية طرابلس

وتشكيل لجنة تحقيق جدية وتنفيذ خطوات حكومية انقاذية.
اصدر اتحاد الشباب الوطني في طرابلس، المؤسسة الشبابية في المؤتمر الشعبي اللبناني، بياناً أدان فيه الاعتداء على المؤسسات العامة داعياً لخطوات حكومية انقاذية، اجتماعية ومعيشية، وجاء فيه:
لا يخفى على احد حجم المعاناة التي يعيشها اهل طرابلس وشبابها الذين استخدموا سابقا في جولات اقتتال مدمرة وركبوا البحر هرباً من الجوع والفقر والعوز وزج بهم في السجون دون محاكمات عادلة مع وعود كاذبة بالانماء وتسريع المحاكمات واصدار قانون للعفو العام.
سنوات من القهر والاهمال بفعل السياسات الحكومية الخاطئة والمدمرة منذ عام ١٩٩٢، وبفعل ممارسات الطبقة الحاكمة التي استخدمت المدينة اكثر من مرة كصندوق بريد لتبادل الرسائل السياسية والأمنية، ورغم المشهد الحضاري لانتفاضة ١٧ تشرين حيث استحقت طرابلس بجدارة لقب عروس الثورة، الا ان الواقع الاجتماعي والمعيشي لمعظم أبناء المدينة وغياب العدالة الاجتماعية والانماء، فتح الباب امام بعض الفوضويين والمخربين للعبث بأمن المدينة وممارسة الاعتداءات المتكررة على المؤسسات العامة.
إزاء ذلك، فإن الاتحاد صاحب التاريخ النضالي المعارض والذي لعب دوراً فاعلاً في انتفاضة ١٧ تشرين في طرابلس وكل لبنان، يطالب بالتالي:
١. تنفيذ خطوات حكومية اغاثية، اجتماعية معيشية، بأسرع وقت ممكن ووضع خطة تنموية شاملة للمدينة بما يعيد لها بعضاً من حقوقها المسلوبة، فلا يجوز تجاهل اوجاع الناس وآلامهم وصرخاتهم المحقة.
٢. ندين الاعتداء على السرايا والمحكمة الشرعية والبلدية وندعو لتشكيل لجنة تحقيق جدية لكشف المعتدين واعلان هويتهم وانتماءاتهم المناطقية ومن يقف وراءهم لانزال اشد العقوبات بهم.
٣. تشكيل لجنة تضم ممثلين للقوى العسكرية والأمنية المتنوعة لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بحفظ امن المدينة ومؤسساتها وأهلها.
٤. دعوة قوى الانتفاضة الشريفة للتبرؤ من كل فوضوي أو مخرب ومعتدي ورفع الصوت للدفاع عن صورة المدينة الحضارية التي استعادتها انتفاضة ١٧ تشرين وعدم السماح بإستباحة تاريخها وتراثها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى