الأخبار اللبنانية

بهية الحريري: المطلوب في هذه المرحلة الإكثار من المبادرات التي تجمع

أملت النائب بهية الحريري أن تكون السنة الجديدة سنة التلاقي والمصالحة بين اللبنانيين، وقالت: يبقى لدينا امل في ان يخرج لبنان من ازماته ، لكن المهم ان نمرر هذه المرحلة على خير . ورأت أن المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة أن نكثر من المبادرات التي تجمع .
كلام الحريري جاء خلال استقبالها في مجدليون وفدا من منسقية تيار المستقبل في صيدا والجنوب برئاسة منسق الجنوب الدكتور ناصر حمود للمعايدة بحلول العام الجديد، وضم الوفد الى جانب اعضاء المنسقية، منسقي ومسؤولي مكاتب وقطاعات ولجان التيار في المنطقة.

وقالت الحريري: يأتي العام الجديد في ظل انقسام داخلي حول الكثير من القضايا، وفي ظل استمرار وتصاعد للحراك في المنطقة العربية يتأثر به لبنان ، وهذا يتطلب منا أن ننتبه ونعمل على تحصين ساحتنا وأن نبقى حريصين على عدم الانجرار الى أي نوع من افتعال المشاكل . ويبقى لدينا امل في ان يخرج لبنان من ازماته ، المهم ان نمرر هذه المرحلة الدقيقة والحرجة على خير . ونحن نعتبر أن المطلوب في هذه المرحلة أن نكثر من المبادرات التي تجمع . فنحن حريصون على جميع شركائنا في الوطن لأننا مؤمنون بهذه الشراكة ، وسنكرس هذه الشراكة في كل محطة وسنعمل لأن تترسخ خصوصا لدى الشباب والأجيال الصاعدة ، وما نتمناه بالنسبة للسنة الجديدة هو أن تكون سنة التلاقي والمصالحة بين اللبنانيين .

وفي الشأن الصيداوي، اعتبرت الحريري أن ما شهدته المدينة قبل نهاية العام من احداث وتطورات ، هو جزء من الاختراقات التي شهدها لبنان ، لكن صيدا استطاعت أن تؤكد ارادتها بالاستقرار وتؤكد خصوصيتها وثوابتها. صيدا كانت وستبقى مدينة العيش الواحد والتنوع والتلاقي بين جميع مكونات العائلة اللبنانية .. مدينة متسامحة منفتحة وحرة متمسكة بثوابتها الوطنية الجامعة ضمن التنوع وحرية تعدد الآراء التي يكفلها الدستور، ولا احد يستطيع ان يفرض عليها امراً لا تقبله طبيعتها وطبيعة أهلها وارادتهم بالإستقرار والنهوض.

وأملت الحريري ان يكون العام الجديد عام عودة الرئيس سعد الحريري ، معتبرة ان الرئيس الحريري وان كان غائبا بشخصه الا انه حاضر دائما بثوابته وكتلته وتياره وكل من يناضل من اجل الثوابت التي عمل واستشهد لأجلها والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري .
وشددت على أن القضايا المعيشية تستمر مع بداية العام الجديد هماً يومياً للمواطنين في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان ، ما يتطلب من المسؤولين معالجة واقعية وفاعلة لهذه القضايا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى