إجتماعيات

عقدت الهيئة الادارية لبوزار اجتماعا بالوسائل الالكترونية ناقشت فيه الاوضاع الراهنة وخلصت الى ما يلي

اولا: تدين الهيئة باشد العبارات اغتيال الناشط المدني والاجتماعي والثقافي لقمان سليم، وتحيي عائلته، وخصوصا السيدات الثلاث، والدته وزوجته وشقيقته على مواقفها المميزة رغم الضيم والالم.
واذ تطالب الهيئة بكشف القتلة وانزال العقاب المستحق بهم، فهي ترى بأن الافلات من العقاب بات يشكل السمة الرئيسية التي تطبع واقع العدالة في لبنان نتيجة السلاح الفئوي وافتقاد السيادة، ما يضع مسؤولية خاصة على المجتمعين القضائي والحقوقي اللبناني في الدفاع عن الدستور والعدالة، علما انها مهمة جميع اللبنانيين الحريصين على بلدهم. والهيئة تسأل:
أ- اين وصل التحقيق في جريمة المرفأ المروعة، والتي تصلنا التباساتها تواترا من الاعلام عموما ، والاعلام الغربي خصوصا.
ب- اين وصل التحقيق في جرائم اغتيال جو بجاني والعقيد ابو رجيلي وغيرهما.
ج-في ذكرى الشهيد الرئيس رفيق الحريري نسأل لما لا يسلم سليم عياش الذي ادانته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
د- اين وصل التحقيق في احداث طرابلس الاخيرة والتي وعدنا بكشفها سريعا، علما اننا نلاحظ ان معظم (ان لم يكن جميع) المعتقلين هم من المتظاهرين السلميين الموجوعين.
ثانيا: نذكر بضرورة الاسراع في تسييل قرض البنك الدولي للأكثر فقرا في لبنان، ونطالب بالمهنية والشفافية، وبالتعاون مع الهيئات المختصة والمشهود لها بالنزاهة.
ثالثا؛ على الصعيد الصحي
أ-تطالب الهيئة المسؤولين بان تسير عملية التلقيح ضد وباء كورونا، والتي تأخرت اصلا، بالشفافية والمهنية والسرعة اللازمة ودون تمييز. والهيئة تتمنى على جميع المواطنين المعنيين اخذ اللقاح للوصول للمناعة الضرورية للمجتمع اللبناني.
ب-ترى الهيئة ان تستمر اجراءات الوقاية الضرورية، بموازاة تحسين واقع الاستشفاء والمعالجة.
ت- تحيي الهيئة الجيش الابيض والصليب الاحمر وجميع الهيئات المساعدة في مواجهة الوباء في كل المستشفيات والمواقع، وتوجه تحية خاصة للعاملين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي

رابعا: تجدد الهيئة تذكيرها جميع المسؤولين والفعاليات الطرابلسية بضرورة التصدي لقضايا المدينة التي تعاني من التهميش والاستهداف، فضلا عن الفقر والبؤس والبطالة. ولا تلومن المواطنين المقهورين والمتظاهرين الغاضبين على فقدان الثقة بالسلطة والمسؤولين عموما.
خامسا: تنعي الهيئة الادارية احد رواد جمعية بوزار الاستاذ في كلية الفنون الجميلة والمعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية دكتور الياس ديب الذي وافته المنية في باريس عن عمر ٧٦ سنة.
والراحل البيروتي الكبير احب مدينة طرابلس حبا استثنائيا وقدم لها الكثير من الاعمال والمعارض والنشاطات الفنية،
بينها كتاب توثيقي عن الفنانين العشرة
وجدار ية الانتشار على جدار بوزار للسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى