الأخبار العربية والدولية

رسالة تعزية من نايف حواتمة

. العزيز محمود خليفة أبو أمجد
إلى الأسرة المناضلة
إلى شعبنا في الوطن والشتات
نعزيكم ونعزي أنفسنا وكل مناضلات ومناضلي الجبهة الديمقراطية، أبناء شعبنا في الوطن والشتات، رحيل الرفيقة المناضلة الكبيرة نهاية محمد، عشرات السنين في ميادين النضال في الوطن، في مخيمات الشتات وفي المقدمة مخيم اليرموك الشجاع، لأم أمجد أيادي فاضلة، كريمة في بناء تنظيمات الديمقراطية والثورة والمقاومة في مخيمات سوريا ولبنان.
نهاية قدمت المثل الوطني الثوري للمرأة الفلسطينية والعربية، فإلى مناضلات اتحاد لجان العمل النسائي، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية العزاء بالرحيل الحزين.
عاشت أم أمجد كل العمر في الصف الأمامي في الجبهة الديمقراطية، الثورة والمقاومة، الدفاع عن حق العودة والحرية، الدولة والقدس العاصمة، الديمقراطية التعددية والعدالة الاجتماعية، المواطنة، المساواة بين المرأة والرجل..
اكتحلت عيناها برؤية أرض الوطن، لم تكتحل عيناها برؤية دولة الاستقلال والحرية والعدالة الاجتماعية، برؤية جموع العائدين كما ناضلت “عائدون عائدون”، الرحيل وجع لنا معاً على وجع الوطن وشعبنا .
للراحلة الرحمة، وعلى العهد والوعد نواصل جميعاً طريق المناضلات والمناضلين الكبار، الثوار لا يموتون، أحياء في ضمير الجبهة والشعب والوطن.
وداعاً الرفيقة نهاية المناضلة البارزة، لفلسطين الحرية والعودة والعدالة الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى