الشيخ صفوان الزعبي رئيس جمعية الأخوة للإنماء والتربية : نرفض ما يتعرض له ذووا الموقوفين الإسلاميين من ذل وهوان ودفع عن أبواب المرجعيات الدينية والسياسية

اعتبر رئيس جمعية الأخوة للإنماء والتربية الشيخ صفوان الزعبي أن الحالة التي وصل إليها المعتقلون الإسلاميون في السجون اللبنانية بلغت من الدقة والخطورة ما لا يمكن لصاحب عقل سليم وقلب رؤوف رحيم أن يسكت عنه أو أن يرضى به والأنكى من ذلك أن يتعرض ذووهم بما فيهم نساؤهم للذل والهوان والدفع عن أبواب المرجعيات الدينية والسياسية

كل ذلك يدعونا لرفع الصوت عالياً بأنه في ظل دولة تغيب فيها العدالة الأمنية والقضائية فإن كل كبير وصغير ومسؤول ومواطن معرّض للإعتقال والتعسف وأهله معرضون عندها للذل والهوان فلا يظنن أحد أنه بمنأى عما يحدث وليتق الله أناس لا يرقبون في مواطن إلاً ولا ذمة ولايراعون أبسط حقوق الإنسان ولا يرأفون بالنساء والضعفاء.

كما أننا نؤكد أن ما يجري لا يخدم عدلاً ولا يبسط أمناً بل هو بدون أدنى شك ينمي الشعور بالظلم ويبعث القلق في النفوس ، ونتيجة ذلك أرض خصبة للجريمة والخلل الأمني.

فإلى كل الحريصين على الإستقرار والأمن نقول : إعدلو فإن العدل أساس الملك وإن التمادي في الظلم لا يجلب إلا الويلات وإن ما وصلت إليه أوضاع الإسلاميين في السجون بدأت بتكوين كرة ثلج من إعتراضات لن تقف إلا بحل عادل ومشرف لقضية محقة وعلى المسؤولين وضع حدّ لممارسات أصبحت عاراً ونقطة سوداء في تاريخ لبنان.

والله الموفق وهو الهادي إلى سبيل الرشاد