تعليق العضوية القيادية للشيخ بكري في كل من جمعية اقرأ للتنمية الاجتماعية ومن وقف اقرأ الإسلامي ومن اللجنة الشرعية التي كان يرأس

بعد خروج الشيخ بكري من السجن وثبت لدى القاصي والداني براءته كما كنا نؤكد ، وبعد التشاور مع الأخوة وبناء لرغبة منا ومن الشيخ نفسه حيث بدا التباين بيننا وبينه  في كثير من الشؤون اللبنانية وخصوصا بما يتعلق بمصطلحات المقاومة في لبنان واداء حزب الله حيث نعتبره دولة خارج الدولة وانه لايقاتل لإعلاء كلمة الله
كما  نعرف وكما علمنا الشيخ بكري ، ومنعا للحرج لنا من مواقف الشيخ بكري الذي نحترم  ومنعا للحرج له من مواقفنا  فإننا نعلن تعليق العضوية القيادية للشيخ بكري في كل من جمعية اقرأ للتنمية الاجتماعية ومن وقف اقرأ الإسلامي ومن اللجنة الشرعية التي كان يرأس  حتى إشعار آخر وعودته الى قناعاته السالفة ، واننا واياه على نفس النهج من الاعتقاد السلفي ، ونفس النظرة للفرق المخالفة لنهج السلف ، ونؤكد ان الشيخ  قد اضاء لنا  ولغيرنا الكثير من الأمور الشرعية التي نختلف بها مع الآخرين وخصوصا حزب الله ، وأوضح لنا الكثير من المعاني والمصطلحات التي كنا لا ندركها جيدا كالقتال لأجل التراب وغيرها من اسباب القتال التي لا تناصر كلمة الله و دين الله والحملات على الإسلام باسم الإرهاب وغيرها كثير ، كما نؤكد ان للشيخ مكانا محفوظا عندنا متى اعاد حساباته وقناعاته الشرعية مما اصدره اخيرا من مواقف لا نتفق معه فيها ونعتبرها غير شرعية ولا تتفق مع ما كان  يقوله قبل الحكم عليه من قبل المحكمة العسكرية  ، ونؤكد اننا لاحظنا ان الحزب يحاول مرارا خرق الصف السلفي تارة بتوقيع وثيقة وهمية وتارة برموز ليست عندنا معصومة ،  مؤكدين للحزب وغيره ان المنهج السلفي لا يخترق لا بأشخاص ولا جماعات وإنما هو منهج تتحطم عليه امواج الإختراق ولا يظنن احد انه من الممكن له الدخول الى المنهج السلفي من نوافذ ضيقة  ، واننا نؤكد اننا ما وجدنا من الشيخ بكري سوى الأخوة الصادقة والمحبة والإحترام .